-
اتفاق تاريخي لإنهاء الصراع في سوريا.. مظلوم عبدي والشرع يوقعان اتفاقاً شاملاً
-
يمثل تحديد مهلة زمنية لتنفيذ الاتفاق التزاماً واضحاً من الأطراف المعنية بإنهاء معاناة السوريين وتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة
شهدت العاصمة السورية اليوم اختراقاً دبلوماسياً هاماً في الملف السوري، حيث أثمر اجتماع رفيع المستوى بين أحمد الشرع ومظلوم عبدي عن توقيع اتفاق شامل يضع خارطة طريق لإنهاء الانقسام وتوحيد مؤسسات الدولة السورية.
ويأتي هذا الاتفاق بعد جهود مكثفة من المفاوضات التي استمرت أسابيع طويلة، ليضع الأسس لمرحلة جديدة في مسار الأزمة السورية المستمرة منذ سنوات.
وبناءً على اجتماع جرى بين رئيس المرحلة الانتقالية أحمد الشرع والقائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، في يوم الاثنين الموافق لـ10 آذار 2025، تم الاتفاق على ما يلي:
نص البند الأول على ضمان حقوق جميع السوريين في التمثيل والمشاركة في العملية السياسية وكافة مؤسسات الدولة بناء على الكفاءة بغض النظر عن خلفياتهم الدينية والعرقية.
وأقر البند الثاني بأن المجتمع الكردي مجتمع أصيل في الدولة السورية وتضمن الدولة السورية حقه في المواطنة وكافة حقوقه الدستورية.
وتضمن البند الثالث وقف إطلاق النار على كافة الأراضي السورية.
وحدد البند الرابع دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز.
ونص البند الخامس على ضمان عودة كافة المهجرين السوريين إلى بلداتهم وقراهم وتأمين حمايتهم من الدولة السورية.
وتضمن البند السادس دعم الدولة السورية في مكافحتها لفلول الأسد وكافة التهديدات التي تهدد أمنها ووحدتها.
وأكد البند السابع رفض دعوات التقسيم وخطاب الكراهية ومحاولات بث الفتنة بين كافة مكونات المجتمع السوري.
وشدد البند الثامن على أن تعمل وتسعى اللجان التنفيذية على تطبيق الاتفاق بما لا يتجاوز نهاية العام الحالي.
ليفانت-متابعة
