-
ضربات استراتيجية ضد الحوثيين.. ترامب يأمر بعملية عسكرية لحماية الملاحة البحرية
-
يشير تحرك الإدارة الأمريكية ضد الحوثيين إلى استراتيجية متكاملة لمواجهة النفوذ الإيراني في المنطقة وتقليص قدرة طهران على استخدام وكلائها لتهديد استقرار دول الجوار
اعترف مسؤول أمريكي بأن واشنطن نفذت هجمات على عدة أهداف تابعة للحوثيين في اليمن، واصفاً العملية بأنها "رسالة تحذير إلى إيران"، وذلك في تصريحات حصرية أدلى بها لموقع AlArabiya English.
وبيّن المصدر الأمريكي أن الرئيس دونالد ترامب وجّه بتنفيذ الغارات الأخيرة على الأراضي اليمنية، مشدداً على أن القصف الذي استهدف اليمن اليوم يعتبر "أهم عمل عسكري في فترة رئاسة ترامب الجديدة".
وأوضح المتحدث أن الضربات التي نُفذت في اليمن تستهدف ضمان سلامة حركة الملاحة في المنطقة، مؤكداً أنها بداية لعملية عسكرية موسعة ضد الحوثيين، ومشيراً إلى أن الهجوم كان مخططاً له مسبقاً.
وفي الوقت نفسه، كشفت مصادر يمنية موثوقة أن إحدى الغارات الأمريكية استهدفت مقر المجلس السياسي الأعلى للحوثيين في صنعاء.
وأفادت مصادر خاصة لقناة العربية/الحدث بأن خمسة انفجارات ضخمة أدت إلى تدمير مركز قيادي حوثي في حي الجراف بالعاصمة اليمنية.
وأضافت المصادر أن المواقع التي تعرضت للقصف في صنعاء، وفقاً لشهود عيان، شملت حي الجراف ومحيط مطار صنعاء الدولي شمال العاصمة.
وذكرت وسائل إعلام موالية للحوثيين أن الهجوم تسبب في مقتل تسعة أشخاص وإصابة تسعة آخرين، في حصيلة أولية للغارات الأمريكية على صنعاء.
ويشار إلى أن المسلحين الحوثيين المسيطرين على العاصمة اليمنية صنعاء قد أطلقوا صواريخ وطائرات مسيّرة باتجاه إسرائيل منذ اندلاع المواجهات في غزة في السابع من أكتوبر 2023، مؤكدين أن هجماتهم تأتي "تضامناً" مع الفلسطينيين.
واستهدفت المليشيات الحوثية أيضاً سفن شحن تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، زاعمين أنها مرتبطة بإسرائيل.
وتعكس العملية العسكرية الأمريكية موقفاً حازماً تجاه التهديدات التي تمثلها المليشيات المدعومة من إيران للملاحة الدولية والاستقرار الإقليمي، وهو موقف يتوافق مع مصالح المنطقة في مواجهة محاولات طهران لزعزعة الأمن عبر وكلائها.
ليفانت-وكالات
