-
لقاء مرتقب بين شخصيات درزية سورية والزعيم الروحي للطائفة بإسرائيل
-
تعكس زيارة المئة شخصية الدرزية البارزة إلى مرتفعات الجولان تحولاً في العلاقات بين المكونات الدرزية عبر الحدود وقد تمهد لتعاون اقتصادي وديني أوسع
ذكرت وكالة رويترز يوم الأربعاء أن نحو مائة شخصية مرموقة من المجتمع الدرزي السوري يستعدون لزيارة مرتفعات الجولان، وفقاً لمعلومات نقلتها عن أفراد من الطائفة.
ومن المرتقب أن يجتمع الوفد الزائر مع الشيخ موفق طريف، المرجع الديني الأعلى للطائفة الدرزية في إسرائيل، بالإضافة إلى لقاءات مع شخصيات أخرى من الطائفة، كما تشمل الزيارة التوجه إلى أحد المزارات الدينية المقدسة، ولم تصدر وزارة الخارجية الإسرائيلية أي تأكيد رسمي بشأن هذه الزيارة حتى الآن.
وتتحدث أنباء عن احتمالية السماح للمواطنين الدروز السوريين بممارسة أعمال داخل إسرائيل، في خطوة قد تمثل انفتاحاً اقتصادياً جديداً على الحدود.
وينتمي الدروز، وهم أقلية عرقية منتشرة في سوريا وإسرائيل ولبنان، إلى معتقد ديني انبثق من الإسلام لكنه يتميز بخصوصية هويته وتعاليمه.
وفي السياق الإسرائيلي، ينخرط العديد من الدروز في صفوف الجيش وأجهزة الشرطة، بما في ذلك خلال العمليات العسكرية في غزة، وقد وصل بعض أبناء الطائفة إلى مناصب عليا في المؤسسات الأمنية.
وصادقت الحكومة الإسرائيلية يوم الأحد على خطة خمسية بقيمة تقارب 3.9 مليار شيكل (ما يعادل 1.1 مليار دولار) لمعالجة التحديات التي تواجه المجتمعين الدرزي والشركسي، وهما أقليتان تعيشان داخل إسرائيل.
ليفانت-متابعة
