-
يرفضون الانفصال.. دعوات كردية لإعادة تسمية الجمهورية السورية دون "العربية"
-
تُظهر تصريحات الجانب الكردي استياءً من المصطلحات القومية في التسميات الرسمية للدولة، معتبرين ذلك إقصاءً لهويتهم الثقافية والقومية المميزة
شدد محمود حبيب ناطق لواء الشمال الديمقراطي المنضوي ضمن "قسد" على ضرورة تأسيس لجنة مشتركة بين الحكومة السورية و"قسد" لمناقشة الاتفاق الموقع بين الجانبين، نافياً توجهات الأكراد نحو الانفصال أو التبعية للخارج.
وصرح حبيب خلال لقائه ببرنامج "قصارى القول" الذي يقدمه سلام مسافر على قناة RT عربية: "الحكومة السورية ما تزال حتى اليوم لونا واحدا، مثل مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي جمع أطياف من لون واحد إلى حد ما"، معلقاً على "الإعلان الدستوري بأنه اختصر الشعب السوري بفئة واحدة، وقوبل برفض من سياسيين وإعلاميين ونشطاء في المجتمع المدني".
وبخصوص إمكانية رحيل القوات الأمريكية من شمال شرق سوريا وانعكاساته على المشهد، أوضح "أن قوات التحالف الدولي هي محاربة تنظيم داعش الذي لم يتم القضاء عليه حتى اليوم، وبالتالي الانسحاب مرهون بهذا الملف"، لافتاً إلى أن "التواجد الأمريكي ساهم بشكل كبير في إعادة العلاقات بين قسد والحكومة السورية، كخطوة تمهد لانسحاب القوات الأميركية عند التأكد أن سوريا باتت تشهد سلاما مستداماً في الداخل ومع دول الجوار".
وحول تسمية "الجمهورية العربية السورية" عبّر حبيب: "لا يزعجنا، لكن سوريا منذ استقلالها وحتى عام 1963 كان اسمها الجمهورية السورية وهي تحوي وتحمي الجميع، أما مع مردف "العربية" فستقصي الكثير، فعندما أكون مواطنا كرديا وعلى جواز سفري مكتوب مواطن عربي سوري؛ فهذا امتهان للكردي ولقومتيه".
ليفانت-وكالات
