-
إسرائيل تستهدف مصادر القوة الإيرانية.. مقتل كبار القادة الإيرانيين
أفاد التلفزيون الرسمي الإيراني السبت بمقتل جنرالين إيرانيين بارزين خلال الضربات الإسرائيلية الأخيرة، فيما تواصل إسرائيل استهداف القدرات العسكرية والنووية لإيران في تصعيد غير مسبوق. وقال التلفزيون إن اللواء غلام رضا محرابي، رئيس الاستخبارات في هيئة الأركان العامة الإيرانية، واللواء مهدي رباني، نائب رئيس شؤون العمليات في ذات الهيئة، لقيا مصرعهما في الضربات.
وفي ذات السياق، أفاد التلفزيون الإيراني بسقوط 60 ضحية، بينهم 20 طفلاً، جراء قصف إسرائيلي استهدف مبنى سكنياً في طهران مساء أمس. وأكد التقرير أن عمليات انتشال الجثث لا تزال مستمرة، حيث تم حتى الآن انتشال عشرة جثث من بين الضحايا، وتم رفع الأنقاض والتواصل مع عمليات الإنقاذ.
بدأت إسرائيل فجر يوم الجمعة، 13 يونيو، بتنفيذ سلسلة من الضربات الجوية الواسعة وغير المسبوقة على أهداف داخل الأراضي الإيرانية. استهدفت الضربات منشآت نووية، ومصانع صواريخ باليستية، وقادة عسكريين وعلماء نوويين بارزين، في إطار عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد".
اقرأ المزيد: صواريخ إيرانية كثيفة تهاجم إسرائيل وتخلف 3 قتلى
رداً على تلك الهجمات، ردت إيران مساء الجمعة وحتى فجر اليوم السبت، بإطلاق موجات صاروخية ضخمة على عدة أهداف، في تصعيد واضح للتوترات بين الطرفين.
وفي تطور لافت، أعلن الجيش الإسرائيلي السبت، عن شن ضربات على عشرات منصات إطلاق الصواريخ في إيران، بعد استهداف منظومات الدفاع الجوي في منطقة طهران خلال الليل. وقال الجيش في بيان إن طائراته الجوية استهدفت خلال الليل "عشرات الأهداف، بما فيها البنى التحتية لصواريخ أرض-جو، في محاولة لإضعاف قدرات الدفاع الجوي لنظام طهران".
وأشار البيان إلى أن هذه الضربات "تمت على بعد أكثر من 1500 كيلومتر من الأراضي الإسرائيلية، وهي المرة الأولى منذ بداية الحرب التي يهاجم فيها سلاح الجو الإسرائيلي تشكيلات دفاعية في منطقة طهران".
وأكد قائد القوات الجوية الإسرائيلية، الجنرال تومر بار، أن الضربات الليلية ذات أهمية عملياتية ووطنية، وأنه "تم إلحاق أضرار كبيرة، وسنستمر في استهداف المواقع الاستراتيجية ومصادر المعرفة للعدو".
وأضاف أن "مثل هذه العمليات تتطلب تعاونًا وتنسيقًا دقيقًا بين مختلف القدرات والمصادر في القوة الجوية"، معبرًا عن تصميم إسرائيل على مواصلة ضرب أهداف استراتيجية في عمق الأراضي الإيرانية ردًا على تهديدات التصعيد المستمرة.
