-
دمشق: مقتل 6 عناصر من وزارة الدفاع السورية بهجوم إسرائيلي قرب الكسوة
شهدت محيط مدينة الكسوة بريف دمشق تصعيدًا عسكريًا جديدًا، حيث استُهدف الموقع العسكري تابع لوزارة الدفاع السورية بطائرات مسيّرة إسرائيلية، مما أسفر عن مقتل ستة عناصر من الجيش بينهم ضابط.
وأفادت مصادر عسكرية لتلفزيون سوريا أن وحدات من الجيش كانت تجري مناورات على الأسلحة المدرعة في جبل المانع قرب قرية دير علي، قبل أن تتم عملية الاستهداف من قبل الطائرات المسيرة الإسرائيلية مساء أمس.
وأضافت المصادر أن القصف الإسرائيلي استهدف جبل المانع، الذي يفصل بين دمشق ومناطق حوران الجنوبية، وأسفر عن مقتل ستة من عناصر الجيش. كما قال مسؤول في وزارة الدفاع السورية لوكالة "فرانس برس" إن ثلاثة جنود على الأقل قتلوا في غارة أخرى استهدفت مبنى عسكري تابع للفرقة 44 في منطقة الكسوة.
وأوردت قناة "الإخبارية السورية" أن عناصر من الجيش السوري لقوا حتفهم بالقرب من مدينة الكسوة إثر هجمات نفذتها طائرات مسيرة إسرائيلية، في ظل تكرار التوغلات والاعتقالات التي تنفذها القوات الإسرائيلية في ريفي دمشق والقنيطرة.
وفي تطورات ميدانية أخرى، شهدت بلدة طرنجة في ريف القنيطرة الشمالي استهدافًا مدنيًا أسفر عن مقتل رامي أحمد غانم، حيث أكد مراسل تلفزيون سوريا أن الضحية قُتل فورًا نتيجة إصابته المباشرة، مع تدهور حالته بشكل كامل، ويُعتقد أن الاستهداف جاء عبر عملية قنص قبل تبين أن الطائرة المسيرة كانت تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وفي سياق متصل، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة سويسة برريف القنيطرة الجنوبي، حيث أطلقت النيران بشكل كثيف وعشوائي في الأحياء السكنية لترهيب السكان وفرض السيطرة، وأقدمت على اعتقال شاب يُدعى ضرار الجريان ونقلته إلى موقع عسكري في تل الأحمر، في تصعيد يضاف إلى سلسلة الاعتداءات والتوغل في المنطقة.
