-
باسم ياخور يعتذر عن تصريحاته السياسية .. فهل يقبل السوريين اعتذاره؟
عبّر الفنان باسم ياخور عن ندمه على التصريحات السياسية التي أدلى بها خلال العام الماضي، والتي أثارت جدلًا واسعًا. وتوجه خلال لقاء ضمن برنامج «قابل للجدل» على فضائية «العربية»، مساء السبت، باعتذار صادق إلى السوريين، معتبرًا أن "الاعتذار يعتبر جرأة أدبية وإنسانية وأخلاقية".
وقال ياخور: «إلى كل إنسان متألم أو موجوع، يحمل على أكتافه ألمًا أو همًا سببه هذه المرحلة الصعبة، إذا كانت تصريحاتي قد أزمت أو جرحته أو أذت مشاعره أو وجهت إليه إهانة، فأنا أعتذر من القلب، وأقول له أنا آسف؛ فهذا حق، ويجب أن يُقال».
وفيما يتعلق بعودته إلى دمشق مؤخرًا، أوضح أن الوطن هو مكانه الطبيعي الذي يجب أن يعود إليه، مضيفًا: «أنا دائمًا أزور سوريا، خاصة بعد التغيير الشامل الذي حدث، والذي غير موازين الأمور بالنسبة لي بشكل كبير».
وأشار إلى أن «موازين الأمور تتغير حسب ما يمسّ شخصيًا، وردود الفعل والتعاطي مع الأحداث، أحيانًا بشكل إيجابي وأحيانًا بشكل سلبي»، موضحًا أن تجربته كانت بمثابة اختبار حقيقي، عندما نزل إلى الشارع ليشاهد رد فعل الناس على أرض الواقع، بعيدًا عن صفحات التواصل الاجتماعي.
وأكد أن طبيعة الفنان تتيح له التدخل المباشر وإبداء رأيه في الحالة السياسية، معبرًا عن ندمه بسبب التصريحات التي أدلى بها في لقاءات إعلامية سابقة. وقال: «يا ليتني لم أتكلم، لأنه من خلال جمهوري، كان بعضهم يتلقى التصريحات بشكل صعب. لو عاد بي الزمن، لكان من الأفضل ألا أصرح بها».
وتمنى أن يكون اكتفى سابقًا بالتعبير عن رأيه من خلال أعماله الفنية التي تحمل رسائل إنسانية، ثقافية، وفكرية، بدلًا من الخوض في النقاشات السياسية المباشرة.
