-
زيلينسكي: هجمات موسكو تكشف نواياها الحقيقية.. أوكرانيا تسقط عشرات المسيّرات
-
تشير الهجمات الروسية المتتالية على البنية التحتية المدنية إلى استراتيجية ممنهجة لإضعاف الصمود الأوكراني وإجبار كييف على قبول شروط تفاوضية غير متكافئة
أوضح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن الغارات الجديدة التي نفذتها روسيا، ليل الجمعة السبت، وأودت بحياة 12 شخصا على الأقل، تبرهن أن غايات موسكو "لم تتغيّر" في أوكرانيا.
وأفاد زيلينسكي عبر تليغرام إن "ضربات كهذه تظهر أن أهداف روسيا لم تتغير"، مضيفاً "لذلك من المهم مواصلة القيام بكل ما يمكن لحماية الحياة، تعزيز دفاعنا الجوي وتشديد العقوبات على روسيا”.
وبالأمس، اتهم زيلينسكي روسيا بعدم الاهتمام بالسلام على خلفية قيامها بشن هجوم جوي ضخم آخر.
وصرح زيلينسكي في خطابه اليومي مساء الجمعة: "اليوم، كان هذا الهجوم الروسي على نظام الطاقة الخاص بنا ومنشآتنا المدنية أمرا روتينيا بالنسبة لروسيا أكثر من أي وقت مضى”.
ومن جانب آخر، شدد زيلينسكي أن أوكرانيا مهتمة بتحقيق سلام سريع.”.في كل يوم، تثبت الضربات الروسية الجديدة والواقع نفسه أنه يجب إجبار روسيا على السلام”.
وأعلنت وزارة الداخلية الأوكرانية اليوم السبت، إن ما لا يقل عن 11 شخصا قتلوا، وأصيب 30 من بينهم خمسة أطفال في هجوم روسي خلال ساعات الليل بصواريخ وطائرات مسيرة على مدينة دوبروفيليا بشرق أوكرانيا.
وأوضحت أن القوات الروسية هاجمت دوبروفيليا بصواريخ باليستية وصواريخ أخرى وطائرات مسيرة.
ودوبروفيليا التي كان يسكنها نحو 28 ألف شخص قبل الحرب تقع في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا على بعد 22 كيلومترا من خط المواجهة شمال مركز بوكروفسك الرئيسي، الذي تستهدفه القوات الروسية منذ أسابيع.
وأشار الجيش الأوكراني إن روسيا هاجمت أوكرانيا الليلة الماضية بصاروخين باليستيين من طراز إسكندر-إم وصاروخ كروز من طراز إسكندر-كيه بالإضافة إلى 145 طائرة مسيرة.
وأكمل أن القوات الجوية أسقطت صاروخ كروز و79 طائرة مسيرة، وأن 54 طائرة مسيرة أخرى لم تصل إلى أهدافها على الأرجح بسبب إجراءات إلكترونية مضادة.
ليفانت-وكالات
