-
طالبان تزعم: الأفغانيات ينعمن بالأمان وحقوقهن محمية.. رغم الإدانة الدولية الواسعة
-
تستخدم طالبان مفاهيم الخصوصية الثقافية والدينية كغطاء لتبرير ممارساتها التقييدية ضد المرأة، متجاهلة المعايير الدولية لحقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين التي أقرتها الأمم المتحدة
نشرت حركة طالبان رسالة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، أعلنت فيها أن النساء الأفغانيات يعشن في أمان مع حماية حقوقهن، رغم إدانة الأمم المتحدة لحظر عمل المرأة والتعليم المستمر.
ومنذ أن استولت طالبان على السلطة في أفغانستان في عام 2021، حظرت التعليم للنساء والفتيات، بعد الصف السادس والعمل في معظم الوظائف وفي الكثير من الأماكن العامة.
وكررت الأمم المتحدة، اليوم السبت، مطالبتها لطالبان لرفع الحظر.
وأطلق ذبيح الله مجاهد، المتحدث الرسمي باسم طالبان، بيانا بهذا الشأن على حسابه الرسمي على موقع "إكس"، بدون أن يشير تحديدا اليوم العالمي للمرأة، الذي يتم الاحتفال به في الثامن من مارس.
وأوضح مجاهد إن كرامة المرأة وشرفها وحقوقها القانونية "تشكل أولوية بالنسبة للإمارة الإسلامية"، وهو المصطلح الذي تستخدمه طالبان لوصف حكومتها.
واستطرد مجاهد أن "النساء الأفغانيات يعشن في أمن، جسديا ونفسيا”.
واستكمل مجاهد: "طبقا للشريعة الإسلامية وثقافة وتقاليد المجتمع الأفغاني، يتم ضمان الحقوق الأساسية للمرأة الأفغانية، غير أنه لا يتعين أن ننسى أن حقوق المرأة الأفغانية تتم مناقشتها داخل مجتمع إسلامي وأفغاني، يختلف بشكل واضح عن المجتمعات الغربية وثقافتها”.
ليفانت-وكالات
