-
ليث البلعوس: ليس لدينا حاجة لوصاية خارجية
كشف قائد حركة "رجال الكرامة"، ليث البلعوس، يوم الأحد، عن مستجدات الأحداث في مدينة جرمانا بريف دمشق، بعد التوترات الأمنية التي شهدتها المنطقة مؤخرًا.
وأوضح البلعوس أن ما حصل في جرمانا لم يكن اشتباكًا بين قوات الأمن والمسلحين، بل هو شجار شخصي تطور بشكل غير متوقع، مؤكدًا رفض الحركة وسكان جرمانا لهذه الأحداث.
وأكد أن الجهود الحالية تُبذل نحو التهدئة، من خلال التنسيق مع القيادات الأمنية والمشايخ، لضمان استقرار الأوضاع في المنطقة.
وأشار البلعوس في مقابلة مع قناة "التلفزيون العربي" إلى أن الحركة تعمل على وضع آليات تنسيق جديدة مع الجهات الأمنية، تتيح لأهالي جرمانا المشاركة الفعالة في حفظ أمن مدينتهم، والسعي نحو احتواء أي محاولات لزعزعة الاستقرار.
وفيما يتعلق بالتعليقات الإسرائيلية حول "حماية الدروز في سوريا"، شدد قائد "رجال الكرامة" على رفض الحركة لأي شكل من أشكال الوصاية الخارجية، مؤكدًا التزامهم بالموقف الوطني الرافض لأي مشاريع تقسيمية.
كما أكد البلعوس على موقف الحركة المستند إلى مبادئ مؤسسها الشيخ وحيد البلعوس، الذي ينص على أن سوريا هي وطنهم الوحيد، وأنهم على استعداد لتقديم التضحيات للحفاظ على وحدتها واستقلالها.
من جهة أخرى، وصل مساء السبت وفد يضم قيادات من الفصائل المحلية في محافظة السويداء إلى مدينة جرمانا بهدف قيادة المفاوضات مع الحكومة السورية واحتواء التوترات.
وأفاد مراسل تلفزيون سوريا بأن وفد فصائل السويداء، الذي ضم ليث البلعوس وسليمان عبد الباقي، جاء إلى مدينة جرمانا للمشاركة في مفاوضات التهدئة.
وأكد مراسلنا وجود جهود للتهدئة في جرمانا يقودها مشايخ ووجهاء المدينة بالتعاون مع الحكومة السورية، بعد تجدد الاشتباكات مساء السبت، والأحداث التي شهدتها المدينة يوم الجمعة.
يُذكر أن الاحتلال الإسرائيلي قد كرر مؤخرًا تصريحاته بشأن حرصه على حماية الدروز في سوريا، في مسعى لإيجاد مبرر جديد لتدخله في البلاد بعد تراجع التهديدات الإيرانية.
