-
مقتل طفل جراء إطلاق نار في ظل فوضى السلاح بـ سوريا
توفي طفل إثر إطلاق نار عرضي من مسدس كان بحوزته، حيث تم تحويله إلى مشفى مدينة تدمر، لكنه فارق الحياة بعد لحظات من وصوله. تأتي هذه الحادثة في إطار الفوضى السائدة المتعلقة بانتشار السلاح بأيدي غير المخولين، دون اتخاذ إجراءات رادعة تذكر.
وفي هذا السياق، وثق المرصد السوري منذ بداية عام 2025 وقوع 52 حالة إطلاق نار عشوائي عرضي، بسبب انتشار السلاح والقنابل بين المواطنين، أسفرت عن مقتل 52 شخصًا، منهم 20 طفلًا، و5 نساء، و27 رجلًا، بالإضافة إلى إصابة 37 آخرين بجروح، بينهم 5 أطفال. وتوزعت الحوادث كما يلي:
اقرأ المزيد: منحة مالية للعاملين في دوائر الدولة السورية بمناسبة عيد الفطر
مناطق حكومة دمشق: سجلت 32 حالة أدت إلى وفاة 35 شخصًا، منهم 13 طفلًا، و4 نساء، و18 رجلًا. كما أصيب 9 أشخاص، بينهم 3 أطفال.
مناطق "الإدارة الذاتية: رصدت 13 حالة أسفرت عن وفاة 12 شخصًا، منهم 6 أطفال، وامرأة واحدة، و5 رجال، وأصيب 28 آخرون، بينهم طفلان.
مناطق "الحكومة المؤقتة: وثقت 5 حالات أدت إلى وفاة 5 أشخاص، منهم طفل واحد و4 رجال، حيث تفاصيل هذه الحالات تتوزع كما يلي: 4 رجال وشاب في مناطق "درع الفرات"، وطفل واحد في مناطق "غصن الزيتون".
تسعى هذه الحوادث إلى تسليط الضوء على ضرورة اتخاذ تدابير فعالة لمواجهة ظاهرة انتشار السلاح وحماية الأرواح.
المصدر: المرصد السوري
