-
للمرة الأولى.. تعليق ساخر من نجل ترامب حول التطورات السورية
-
تبرز ملاحظات ترامب الابن الساخرة حول مفهوم الحرية في سوريا أهمية تأسيس نظام حكم يضمن المشاركة العادلة لجميع المكونات ويكرس الشفافية والمساءلة
نشر دونالد ترامب الابن، نجل الرئيس الأمريكي السابق، تعليقاً للمرة الأولى على التطورات السورية عبر منصة "إكس"، مستخدماً نبرة تهكمية من الأوضاع الراهنة في سوريا، في موقف يعكس اهتماماً أمريكياً متزايداً بحماية المدنيين والحريات.
وكتب ترامب الابن في تغريدته: "والشيء الأهم، هؤلاء الناس يبدو مدنيين يتم ضربهم بعصي لا يبدون أحراراً"، معلقاً على مقطع فيديو يظهر اعتداءات على مدنيين، في إشارة تلمح إلى قلق من انتهاك حقوق الإنسان وغياب الحريات.
وجاءت تغريدة نجل الرئيس الأمريكي السابق رداً على منشور للصحفي إيان مايلز تشيونغ، الذي ادعى فيه أن "الاتحاد الأوروبي يطلق على هؤلاء الجزارين مقاتلي الحرية ويرسل لهم الأموال، هذا هو المتوقع"، مرفقاً تعليقه بمقطع فيديو يظهر ممارسات عنيفة ضد مدنيين.
وتعد هذه المرة الأولى التي يعلق فيها دونالد ترامب الابن على الأحداث السورية الجارية، مما يشير إلى اتساع دائرة الاهتمام الأمريكي بالتطورات في سوريا والمخاوف من تداعياتها على حقوق المدنيين والاستقرار الإقليمي.
ويأتي تعليق نجل الرئيس الأمريكي السابق في ظل تقارير عن انتهاكات متبادلة في عدة مناطق سورية، خاصة في منطقة الساحل، التي شهدت أعمال عنف أودت بحياة المئات من المدنيين.
وسبق أن أعربت عدة جهات دولية، بما فيها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، عن قلقها إزاء الانتهاكات المرتكبة في سوريا، مطالبة بإجراء تحقيقات شفافة وتقديم المسؤولين إلى العدالة، في خطوات تعزز مسار العدالة الانتقالية.
وتشير تغريدة ترامب الابن الساخرة حول مفهوم الحرية إلى المفارقة بين الخطاب الرسمي والممارسات على الأرض، مما يبرز أهمية المساءلة والشفافية في أي نظام حكم جديد في سوريا، وضرورة ضمان احترام حقوق الإنسان لجميع المكونات.
وتعكس متابعة شخصية أمريكية بارزة مثل دونالد ترامب الابن للشأن السوري أهمية الموضوع على الساحة الدولية، واحتمالية تأثيره على العلاقات الأمريكية السورية المستقبلية، في ظل سعي واشنطن لدعم انتقال سياسي يضمن الاستقرار واحترام الحقوق والحريات الأساسية.
ليفانت-متابعة
