الوضع المظلم
الخميس ٠٦ / مارس / ٢٠٢٥
Logo
مصادر تكشف مخطط تل أبيب للجنوب السوري
توغل إسرائيلي داخل سوريا

على وقع الاستهدافات الإسرائيلية المتكررة لعدد من المواقع في الجنوب السوري، وبعد الجدل الذي أثارته تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول "حماية الأقليات" في سوريا كشفت بوادر خطة تعد لها تل أبيب.

فقد كشفت مصادر مطلعة أن إسرائيل تحاول إقناع الأقلية الدرزية بمساعدتها لدفع دروز سوريا إلى رفض الحكومة الجديدة.

كما أشارت إلى أن إسرائيل زعمت أنها ستنفق أكثر من مليار دولار لمساعدة الدروز، وفق ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال".

كذلك أفادت بأن الجانب الإسرائيلي يعمل على إقناع القوى العالمية بدعم تبني دمشق نظاما اتحاديا من المناطق العرقية المستقلة، مع جعل المناطق الحدودية الجنوبية منزوعة السلاح.

اقرأ المزيد: حملة أمنية مكثفة.. قتلى واشتباكات في درعا

إلى ذلك، قالت المصادر إن تل أبيب ترى في التحولات السياسية في سوريا تهديدًا متزايدًا لها، لذا تسعى لإقناع الدروز السوريين برفض الحكومة الجديدة عبر خطة إنفاق تفوق مليار دولار.

كما زعمت بأن بعض أفراد الطائفة الدرزية في سوريا أبدوا مخاوفهم من النظام الجديد، بينما عبر آخرون عن دعمهم لإسرائيل ودعوا إلى انفصال مجتمعهم عن دمشق.

علما أن العديد من الاحتجاجات الشعبية الواسعة خرجت مؤخرا في مناطق درزية، منددة بالمخططات الإسرائيلية.

كما أعلن زعماء الطائفة الدرزية تمسكهم بوحدة سوريا.

وكان نتنياهو أكد الأسبوع الماضي التزام حكومته بحماية الأقلية الدرزية، ما أشعل موجة احتجاجات في عدة مناطق بالجنوب السوري، منددة بتلك التدخلات.

فيما أكد شيخ عقل طائفة الموحدين بسوريا حكمت الهجري، أكثر من مرة أن مشروعهم سوري وطني، مشدد على وحدة البلاد أرضاً وشعباً.

ومنذ سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الماضي، توغل الجيش الإسرائيلي داخل المنطقة العازلة (في أكثر من 10 مواقع) بمرتفعات الجولان المحتل، التي تفصل بين المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية والسورية منذ عام 1974. وسرعان ما انتشرت قواته لاحقا في عدة مناطق ونقاط بمحيط تلك المنطقة.

كما سيطر على الجانب الشرقي من جبل الشيخ، فيما زعم نتنياهو أن هذا الإجراء دفاعي يهدف إلى كبح التهديدات المحتملة لبلاده من الجانب السوري.

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!