-
مـ-ـجزرة وحشـ_ـ-ـية بحق السجناء: 54 إعد.ا.مًا خلال 4 أيام

مجزرة وحشية بحق السجناء، 27 إعدامًا في الأول من مارس و54 إعدامًا خلال أربعة أيام.. الصمت والتغاضي عن جرائم هذا النظام يغذي آلة الإعدام والإرهاب. يجب تقديم قادته إلى العدالة.
لجأ خامنئي إلى ارتكاب إعدامات جماعية ووحشية بحق السجناء بهدف خلق أجواء من الرعب والترهيب لمواجهة انتفاضات الشعب وثورته، وذلك في ظل تصاعد حدة الصراع بين أجنحة النظام وإقصاء ”ظريف“ و“همتي“، نائب الرئيس ووزير الاقتصاد مسعود بزشكيان، ومع تفاقم الأزمات الاقتصادية والدولية التي تحاصر النظام. ولكن كل إعدام هو بمثابة مسمار جديد في نعش هذا النظام الذي دخل مرحلته النهائية.
وفي جريمة غير مسبوقة، أعدم جلادو خامنئي يوم السبت 11 الأول من مارس/ أذار وفي أعتاب شهر رمضان المبارك، ما لا يقل عن 27 سجينًا، مخلفين وراءهم مئات العائلات المفجوعة. ومن بين هؤلاء الضحايا، تم إعدام 10 سجناء في مشهد، وهم: آسية قوي جشم، مسعود براهويي، عارف صديقبور، مهرداد كلبعلي، حسن شهرکي، وثلاثة إخوة: جلال، جواد، وعليرضا آفاق، بالإضافة إلى شقيقين: غلام حسين وإبراهيم خليليفر. وفي زاهدان، تم شنق 7 سجناء هم: بصير روديني، مراد صابرو، فرهاد دهمرده، موسى باهنك، قاسم قنبردزکي، سعدالله زارعي.
وعاصم جاريكار. كما تم إعدام أب وابنه في قروه، وكذلك أُعدم أرسلان باشا وجلال شهسوار في آمل، وإسماعيل مظفري ويعقوب ميرزاجاني في جرجان، ومحمد عراقي ورامين أعلائي في تبريز، ومهرداد عسكريآبادي في أراك، ومحمد توكلي في جيرفت. ومن بين هؤلاء الضحايا، 12 سجينًا هم من المواطنين البلوشيين.
وبهذا، فإن النظام أعدم خلال الفترة من 26 فبراير إلى الأول من مارس 54 سجينًا، أي بمعدل 3 إعدامات كل 5 ساعات. وفي أول يوم من شهر رمضان 2 مارس أُعدم السجين إيرج معماري في خرمآباد.
إن الصمت والتقاعس أمام عراب الإعدامات والإرهاب، هو انتهاك للمبادئ العالمية لحقوق الإنسان وتزويد للإرهاب وإشعال الحروب. يجب أن يُطرد هذا النظام من المجتمع الدولي، وأن يُقدم قادته إلى العدالة بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية وجرائم الحرب على مدى 46 عامًا.
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!