الوضع المظلم
الجمعة ١٤ / مارس / ٢٠٢٥
Logo
  • نجل اللباد يكشف أمنية السفير المنشق قبل اغتياله: "كان يزور قبر والديه يومياً"

  • يعكس اغتيال اللباد وشقيقه بهذه الطريقة المنظمة استمرار استهداف المعارضين السياسيين والمنشقين حتى بعد مرور أكثر من عقد على اندلاع الأزمة السورية وتراجع حدة الصراع
نجل اللباد يكشف أمنية السفير المنشق قبل اغتياله:
السفير السوري المنشق نور الدين اللباد

أماط سفان، نجل السفير السوري المنشق نور الدين اللباد، اللثام عن تفاصيل ليلة اغتيال والده وعمه عماد أول أمس في مدينة الصنمين شمال درعا.

وأفاد اللباد في تصريحاته بأن والده كان متواجداً في منزل عمه بحي المجبل، حينما هاجم مسلحان المسكن وأطلقا الرصاص عليهما.

وأضاف أن شخصاً آخر كان بانتظارهما على دراجة نارية أمام المسكن، وفق ما رصدته كاميرات المراقبة، مؤكداً أن المهاجمين كانوا على دراية تامة بمكان إقامة والده، مما يشير إلى رصده مسبقاً.

وأبان أن والده كان قد تلقى سلسلة من التهديدات عبر موقع "فيسبوك"، باعتباره ناشطاً سياسياً بارزاً في فرنسا وسفيراً منشقاً عن النظام منذ 12 عاماً.

وأوضح أن العائلة لم تعط تلك التهديدات أهمية كبيرة، ولم تتخيل أن يصل الأمر لهذا المستوى، بحسب تعبيره.

وتحدث عن رغبة والده الملحة التي رافقته لسنوات طويلة، ألا وهي العودة إلى سوريا، وقريته، وزيارة ضريح والديه، لافتاً إلى أنه منذ وصوله إلى درعا، كان يقصد مقبرة والديه بشكل يومي، راغباً أن تكون نهايته في موطنه الأصلي.

واختتم ابن اللباد بمطالبته بتحقيق العدالة ومحاسبة كل مجرم ارتكب اعتداءات في بلدة الصنمين.

ويشار إلى أن اللباد الذي انفصل عن النظام عام 2013، عقب عامين من انطلاق التظاهرات المناهضة للرئيس السابق بشار الأسد، قد عاد من العاصمة الفرنسية إلى سوريا قبل قرابة أسبوعين، بينما كان ينوي المغادرة إلى فرنسا التي يحمل جنسيتها بعد خمسة أيام من الواقعة.

وتولى مناصب متعددة في السلك الدبلوماسي، منها وزير مفوض في وزارة الخارجية، وتنقل بين بعثات بلاده الدبلوماسية في عواصم عديدة بينها باريس وصنعاء وأنقرة وبغداد وطرابلس الغرب.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!