-
واشنطن وموسكو تدعوان لاجتماع طارئ بشأن أحداث الساحل السوري
-
اجتماع مجلس الأمن بطلب أمريكي-روسي يعكس المخاوف الدولية من تدهور الأوضاع الأمنية في سوريا وعدم استقرار حكومة تصريف الأعمال المؤقتة
ذكرت وكالة "رويترز" البريطانية نقلاً عن دبلوماسيين، الأحد، أن الولايات المتحدة وروسيا تسعيان لعقد جلسة خاصة لمجلس الأمن الدولي يوم الاثنين لمناقشة تفاقم أعمال العنف في سوريا.
وتمر مناطق الساحل السوري بحالة اضطراب أمني متصاعدة منذ عدة أيام، أدت إلى سقوط ما يزيد عن ألف شخص بين قتيل وجريح، حيث شهدت محافظتا طرطوس واللاذقية عمليات قتل واسعة نفذتها القوات التابعة لحكومة تصريف الأعمال السورية المؤقتة.
وأفصحت مصادر مطلعة من الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة الانتقالية عن إعلان وزارة الدفاع السورية والأجهزة الأمنية حالة التأهب القصوى في كافة المحافظات السورية، تحسباً لأي تطورات ميدانية متسارعة.
وأوضحت المصادر أن "الجيش العربي السوري أعلن التعبئة العسكرية العامة لقواته في عدة محافظات سورية"، مما يعكس خطورة الوضع الراهن وإمكانية اتساع رقعة المواجهات.
ونوهت المصادر إلى أن "خلايا نائمة مرتبطة بنظام بشار الأسد السابق في محافظات دمشق وريفها وحمص وحماة ودير الزور والساحل السوري تتحضر لتنفيذ عمليات تخريبية مساندة لفلول النظام في محافظتي طرطوس واللاذقية"، الأمر الذي يهدد بتقويض الاستقرار الهش في البلاد.
وتشهد العاصمة دمشق انتشاراً أمنياً مكثفاً، حيث نصبت الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة الانتقالية العديد من نقاط التفتيش على مداخل المدينة من الجهة الغربية، مع تواجد ملحوظ في الساحات العامة وسيارات دورية تابعة للأجهزة الأمنية تجوب الشوارع، وسط مخاوف من تنامي حالة عدم الاستقرار التي تعكس فشل نموذج الحكم المركزي السابق الذي كان سبباً رئيسياً في الأزمة السورية.
ليفانت-وكالات
