الوضع المظلم
الثلاثاء ٢٢ / أبريل / ٢٠٢٥
Logo
  •  ارتفاع تاريخي.. الذهب في سوريا يتجاوز المليون و100 ألف ليرة

 ارتفاع تاريخي.. الذهب في سوريا يتجاوز المليون و100 ألف ليرة
أسعار العملات الأجنبية والذهب مقابل الليرة السورية

شهدت أسواق الذهب في سوريا، اليوم الثلاثاء، ارتفاعًا استثنائيًا حيث تخطى سعر غرام الذهب عيار 21 قيراطًا لأول مرة حاجز المليون و100 ألف ليرة سورية. جاء هذا الارتفاع نتيجة لزيادة سعر الأونصة في الأسواق العالمية، مما أثار قلق المستثمرين وجعلهم يتوجهون نحو الذهب كملاذ آمن.

وفقًا لموقع "الليرة اليوم" المتخصص في أسعار الصرف والمعادن الثمينة، سجل سعر مبيع غرام الذهب عيار 21 قيراطًا 1,102,000 ليرة، بينما بلغ سعر غرام الذهب عيار 18 قيراطًا 945,000 ليرة. في المقابل، أعلنت "جمعية الصاغة" عن تسعيرة رسمية لغرام الذهب عيار 21 قيراطًا بقيمة 1,080,000 ليرة.

تواصلت أسعار الذهب في تسجيل ارتفاعات قياسية بعد أن أثار انتقاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، المخاوف في الأسواق، مما دفع المستثمرين إلى التقليل من المخاطرة والاتجاه نحو شراء الذهب.

وعلى الصعيد العالمي، سجل سعر الذهب في المعاملات الفورية ارتفاعًا بنسبة 2.2% ليصل إلى 3,493.41 دولار للأوقية، بعد أن بلغ ذروته عند 3,500.05 دولار في وقت سابق من الجلسة. كما زادت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنسبة 2.3% إلى 2,502.40 دولار.

اقرأ المزيد: سوريا.. والجمهورية المنتظرة 

وفي تعليق له، قال تيم ووترر، كبير محللي السوق في (كيه.سي.م) لوكالة رويترز: "يجري المستثمرون تجنب الأصول الأميركية وسط المخاوف المتعلقة بالرسوم الجمركية والجدل بين ترامب وباول، مما عزز مكانة الذهب كخيار مثالي في ظل مشكلات الدولار".

يأتي ذلك في وقت جدد فيه ترامب دعوته لخفض أسعار الفائدة فورًا في ظل تحذيراته من إمكانية تباطؤ الاقتصاد الأميركي، مما زاد من ضغوط السوق. وتمثل الأسواق العالمية حالة من عدم الاستقرار، حيث شهدت أسواق الأسهم الآسيوية صعوبات بعد عمليات بيع سريعة للأصول الأميركية، مما أثر سلبًا على وول ستريت والدولار.

وفي السياق ذاته، اتهمت الصين الولايات المتحدة بإساءة استخدام الرسوم الجمركية، محذرة من عواقب الاتفاقيات الاقتصادية مع الدول الأخرى على حساب بكين.

وبينما يعتبر الذهب ملاذًا آمنًا في مواجهة الضبابية الاقتصادية، شهد زيادة بنسبة 33% منذ بداية العام الجاري. تترقب الأسواق تعليقات من مسؤولين في مجلس الاحتياطي الفيدرالي خلال هذا الأسبوع، في أمل للحصول على إرشادات حول مستقبل السياسة النقدية في ظل حالة القلق بشأن استقلال البنك المركزي.

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!