-
جدل واسع .. القبض على عبد الرزاق ثلجي بعد عودته إلى دمشق

أثار نبأ اعتقال الأمن العام السوري للثائر عبد الرزاق ثلجي، الذي عاد مؤخراً إلى دمشق بعد غياب طويل، حالة من الجدل والتساؤلات داخل الأوساط الشعبية والسياسية على حد سواء.
وأفادت مصادر متطابقة بأن قوة أمنية تتبع الجهات الرسمية نفذت عملية اعتقال عبد الرزاق ثلجي أثناء وصوله إلى دمشق، دون تبيان الأسباب رسميًا أو توجيه أي تهم واضحة حتى الآن. تم الاحتفاظ بثلاثة أفراد من عائلته وأقاربه، الذين أكدوا أن عملية الاعتقال لم تكن متوقعة، وأنها جاءت بشكل مفاجئ ومثير للقلق، مما أدى إلى حالة من الخوف والذعر بين أفراد أسرته.
يعد عبد الرزاق ثلجي من أبرز رموز الثورة السورية، وشارك في عدة مراحل من الحراك الشعبي، وسبق أن اعتقل عدة مرات، لكنه عاد مؤخراً إلى سوريا بعد سنوات من الغربة، في خطوة فتحت باب التساؤلات حول الأسباب والدوافع وراء توقيفه في ظل ظروف حساسة تمر بها البلاد.
وأثارت خطوة الاعتقال مخاوف واسعة من تصعيد أمني محتمل، خاصة وأن توقيف شخصية محسوبة على الثورة يُعد سابقة غير معتادة، وتُوصف بأنها تحمل دلالات سياسية وأمنية عميقة في سياق المشهد السوري المتأزم.
وتعقدت الصورة أكثر مع غموض الجهات الرسمية حول أسباب الاعتقال، حيث لم تُصدر أي بيانات رسمية تفسر دواعي العملية، مما زاد من حالة القلق لدى عائلته والفاعلين في الشأن العام، وسط أنباء عن احتمالات متعددة تتراوح بين تصفية حسابات أمنية أو خطوات لتعقيد الوضع الداخلي.
وفي ظل استمرار غموض ملابسات الاعتقال، يتجه مراقبون إلى الترجيح بأن القضية قد تتطور إلى مشهد أكثر تعقيدًا، مع توقعات بزيادة التوترات وارتفاع منسوب الخوف بين صفوف مناصري الثورة السوريين، لا سيما مع تزامنها مع تصعيد أمني وشخصي لعدد من الفاعلين في الشأن السوري.
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!