-
يلعن أبوالغوطة.. بشار الأسد ولونا الشبل.. تسريبات تجتاح السوشيال ميديا
شهدت وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي ضجة كبيرة بعد ظهور مقطع فيديو يظهر الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد ومستشارته الإعلامية لونا الشبل، وهما يتناولان فيه الأحداث المتعلقة بالغوطة، حيث تُعتبر هذه الشخصيتان الأكثر جدلاً في التاريخ السوري الحديث. بينما كان الأسد يقود السيارة، تحدث الاثنان عن الأحداث المتوترة في المنطقة وصور الأسد التي تملأ الشوارع السورية.
في الفيديو، توجهت لونا الشبل بالحديث إلى الأسد حول الغوطة، متذكرة حادثة طُلب منها فيها النزول من مكان يشهد قنصًا، حيث قالت: "بدنا نغادر الغوطة، شو بدنا منها واحنا مغادرين، ما بعرف". ليرد الأسد ضاحكًا: "الله يلعن أبوالغوطة"، مما أثار ضحكاتهم.
وفي مقاطع أخرى، بعد تقبيل يده ودعوات الحفظ من الجنود السوريين، قالت الشبل مازحة: "الفايت كله بيبوس الإيد"، مما يعكس العلاقة غير الرسمية بينهما.
حين سألت الشبل الأسد عن شعوره عند رؤيته لصوره في الشوارع، أجاب مبتسمًا: "بصراحة ما بحس بشي، والله عن جد". كما تحدثت عن معارك الجيش السوري ضد فصائل المعارضة، مشيرة إلى أن "الجيش السوري تعلم خبرات وصار يدرسها لغير جيوش"، ملمحة إلى دور حزب الله بأنها غير مؤثرة كما كان في السابق.
تطرقت المحادثة إلى شخصية يُدعى "نمر قاسيون"، حيث علق الأسد ساخرًا من اسمه بعبارة: "بلاقيلي شى حيوان غيره".
وفي تطور سابق، ظهرت شائعات حول زواج بشار الأسد بلونا الشبل، حيث تداول البعض وثيقة تُظهر زواجًا بينهما بتوقيع زوجها عمار الساعاتي كشاهد على عقد القران، لكن اتضح لاحقًا زيف هذه الوثيقة ليُنفى الخبر.
من جهة أخرى، أعلنت الرئاسة السورية في يوليو الماضي عن وفاة لونا الشبل بعد تعرضها لحادث سير، وذلك وسط تكهنات حول الظروف المحيطة بحادثتها، خاصة بعد تعرض شقيقها العميد ملهم الشبل للاعتقال من قِبل مخابرات النظام بتهمة "التواصل مع جهة معادية لسوريا"، وذلك على خلفية الأحداث التي شهدتها المنطقة بما في ذلك استهداف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق
كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأنه حصل على نسخة من قرار فصل زوج الشبل، محمد عمار الساعاتي، من جامعة دمشق، مما يساهم في تسليط الضوء على الضغوطات التي تعرضت لها عائلتها في ظل نظام الأسد.
تسلسل هذه الأحداث يظهر كيف أن العلاقات الشخصية والسياسية في سوريا قد تحمل أثرا بارزًا وسط أجواء من التوتر والصراع، بينما تبقى حياة الكثيرين تتقلب بين الولاء والخوف.
