-
القوات التركية والفصائل الموالية تشن هجمات مكثفة على قسد

قامت القوات التركية والفصائل الموالية لها بتصعيد عملياتها العسكرية في ريف حلب، مستهدفة عدة مناطق في ريف عين العرب (كوباني) الغربي ومحيط سد تشرين، وسط قصف مكثف وغطاء جوي.
شهدت قرى التينة، جعكة، بير حسون، غسق، ديكان، ملحة، والصنع قصفًا عنيفًا بأسلحة ثقيلة، مما أدى إلى دوي انفجارات قوية في المنطقة، دون ورود معلومات حول سقوط ضحايا حتى الآن. كما تعرض جسر قره قوزاق ومحيط سد تشرين لاستهداف مدفعي مكثف.
وفي نفس الوقت، اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية والفصائل الموالية لتركيا على محور تل سيريتل، حيث أسفرت المواجهات عن مقتل 3 عناصر من الفصائل، وإصابة 5 آخرين، بالإضافة إلى حدوث انفجار لغم قرب قرية السعيدية على محور سد تشرين، مما أسفر عن إصابة عناصر من قوات سوريا الديمقراطية، وأسر عنصر آخر من الفصائل في المنطقة.
اقرأ المزيد: رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (2 – 3)
ووفقًا لتوثيقات "المرصد السوري"، فقد بلغ عدد القتلى منذ بدء التصعيد في 12 كانون الأول 2024، 630 شخصًا، منهم:
- 56 مدنيًا (7 سيدات، 4 أطفال، وصحفي).
- 470 عنصرًا من الفصائل الموالية لتركيا، بينهم رقيب في الجيش التركي.
- 101 عنصر من قوات "قسد" والتشكيلات العسكرية المرتبطة بها، بينهم قيادي، نتيجة الاستهدافات البرية والطائرات المسيّرة.
- 3 من القوات التركية.
تمثل هذه الهجمات التركية الأخيرة تصعيدًا غير مسبوق في الأزمة، في وقت تحاول فيه أنقرة فرض واقع ميداني جديد، وسط دعوات متزايدة لإيقاف التصعيد.
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!