-
المملكة المتحدة تندد بطرد روسيا لدبلوماسيين بريطانيين
نددت المملكة المتحدة، يوم الاثنين، بإعلان روسيا طرد اثنين من دبلوماسييها، معتبرة أن هذا القرار يستند إلى اتهامات "خبيثة ولا أساس لها". وفي تصريح رسمي، قال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية: "هذه ليست المرة الأولى التي تُوجه فيها روسيا اتهامات لا أساس لها بحق موظفينا"، مشيرًا إلى أن البلدين تبادلا طرد الدبلوماسيين في عدة مناسبات خلال السنوات الماضية.
تم اتهام الدبلوماسيين البريطانيين بالقيام بنشاط استخباراتي تحت غطاء عملهم في السفارة بموسكو. بالمقابل، أكدت وزارة الخارجية الروسية أنها لن تسمح لموظفي أجهزة الاستخبارات البريطانية بممارسة أنشطة غير مصرح بها على الأراضي الروسية.
وقالت الوزارة في بيان لها، تم إصداره على خلفية استدعاء ممثل السفارة البريطانية في موسكو: "لن تتسامح موسكو مع أنشطة موظفي أجهزة الاستخبارات البريطانية غير المصرح بها، وموقف روسيا الحازم في هذا الشأن سيتم تحديده وفقًا لمصالح الأمن القومي".
كما أضاف البيان أن روسيا حذرت بريطانيا من أن أي تصعيد في الأمور بعد الحادثة سيقابل برد فعل قوي، مشيرًا إلى أن "لندن ستواجه عواقب إذا حاولت تصعيد الوضع".
وفي 10 مارس، استدعت وزارة الخارجية الروسية ممثل السفارة البريطانية وأعربت عن "احتجاج شديد" على المعلومات التي تفيد بأن بعض موظفي البعثة الدبلوماسية قدموا معلومات كاذبة عند دخولهم روسيا، مما يعد انتهاكًا للقانون الفيدرالي المتعلق بإجراءات الدخول والخروج.
ونصحت الوزارة الدبلوماسي البريطاني بأن اعتماد هؤلاء الأشخاص قد تم سحبه، ويجب عليهم مغادرة روسيا خلال أسبوعين. كما دعت وزارة الخارجية الروسية المواطنين البريطانيين إلى تقديم معلومات دقيقة وكاملة عند التقدم للحصول على تأشيرات دخول إلى البلاد.
