-
بيان من "الأسايش" في حلب حول فقدان اثنين من عناصرها حياتهما
أصدرت قوى الأمن الداخلي "الأسايش" في حيي الشيخ مقصود والأشرفية اليوم السبت، 11 تشرين الأول 2025، بيانًا يعبر فيه عن فقدان اثنين من مقاتليها خلال الاشتباكات التي وقعت إثر الحصار والاعتداء الذي نفذته قوات الحكومة الانتقالية السورية على الحيين، يوم الاثنين، 6 تشرين الأول 2025.
وجاء في نص البيان:
قتل رفيقنا نوري مصطفى جيجكلي في السادس من أكتوبر، أثناء تأديته لواجبه في حماية أهالي حيي الشيخ مقصود والأشرفية، نتيجة الصراع المسلح. كما أصيب رفيقنا نوري حموكان بجروح بالغة خلال ذات الصراع، واستشهد في العاشر من الشهر نفسه. وقد استشهد رفيقانا، كعناصر من قوى الأمن الداخلي في حلب، خلال مقاومتهم الشجاعة للهجوم الذي وقع من قبل الجماعات المسلحة، والتضحيات التي قدموها تصب في سبيل حماية شعبنا.
تشير التطورات إلى أن قواتنا في حلب، وعلى الرغم من بيئة التهديد المستمرة، تواصل عملها بنشاط لضمان أمن واستقرار المنطقة وسلامة شعبنا.
منذ بداية الصراعات في المنطقة، وسقوط نظام البعث، بدأ شعبنا في مسيرة جديدة نحو السلام. ورغم التزام قواتنا بالاتفاقيات المبرمة مع إدارة دمشق، فإن الجماعات المسلحة المنتشرة في دمشق تستمر في خرق هذه الاتفاقات.
منذ فترة، بدأت الجماعات المسلحة ببنـاء مواقع وحواجز حول الأحياء الكردية في حلب بهدف حصار شعبنا. وعندما خرج شعبنا في انتفاضة ضد هذا الاعتداء، هاجمت الجماعات السكان المدنيين، وردت قواتنا على الاعتداءات بهدف حماية المدنيين، ما أدى إلى استشهاد اثنين من رفاقنا الأبطال في ميدان المقاومة.
وُلد رفيقنا نوري مصطفى جيجكلي في حلب لعائلة وطنية، وانضم إلى قوى الأمن الداخلي منذ بداية الثورة عام 2014، وخدم لمدة أحد عشر عاماً، مؤديًا واجبه في حماية شعبه والدفاع عن قيم الحرية والكرامة. شارك في كثير من المعارك والمهام الوطنية، وكان رمزًا للصمود في وجه التحديات.
أما رفيقنا نوري حموكان، فكان من مدينة عفرين، وانضم لصفوف قوات الأمن الداخلي وهو في سن مبكرة، حاملاً روح الثورة، حيث شارك في دعم مسيرة التحرر منذ عام 2012، وساهم في الدفاع عن شعبنا على مدى سنوات نضاله المستمر.
نحن كقوى الأمن الداخلي، إذ نحيي ذكراهم، نعاهد عائلتي الشهيدين على مواصلة مسيرة الشهداء، والسير على درب التضحية، لتحقيق مطالب شعبنا والارتقاء بقيم الحرية والكرامة لكل أبناء شعبنا.
المصدر:
