الوضع المظلم
الخميس ١٦ / أكتوبر / ٢٠٢٥
Logo
حلب: هجوم على نقطة تفتيش وسقوط قتلى وسط اشتباكات 
الأمن العام

هاجم عناصر تابعون لوزارة الدفاع في الحكومة السورية الانتقالية قبل قليل نقطة تفتيش مشتركة قرب دوار شيحان في مدينة حلب. وأسفر الهجوم عن إصابة عنصرين من قوى الأمن الداخلي "الأسايش" بجروح بليغة، ونُقلا على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج. عقب الهجوم، شهدت المدينة حالة من الاستنفار الأمني الواسع.

وفي 11 أكتوبر الجاري، وقعت اشتباكات عنيفة في محيط حيّي الأشرفية والشيخ مقصود بحلب، أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص، منهم عنصران من قوى الأمن الداخلي وعنصر من وزارة الدفاع، إضافة إلى مدني، وعضو من الأمن العام. وبذلك، ارتفعت حصيلة الضحايا في الاشتباكات إلى خمسة، بينهم قتيلان من قوى الأمن الداخلي، وواحد من وزارة الدفاع، وواحد من الأمن العام، إضافة إلى مدني.

سبق تلك الأحداث، في 6 أكتوبر الحالي، وقوع اشتباكات محدودة بين متظاهرين وعناصر من الأمن العام، تسببت باستخدام الغاز المسيل للدموع، في ظل تصاعد التوترات الأمنية، مع عمليات قصف بالأسلحة الثقيلة والطائرات المسيرة، ترافقت مع انقطاع شبكات الإنترنت والاتصالات، ما زاد من عزل المنطقة وصعوبة التواصل مع سكانها.

وتنفرد أحياء الشيخ مقصود والأشرفية بسيطرة قوى محلية تابعة للإدارة الذاتية، بينما تسيطر القوات الحكومية على المداخل، وتوجد فصائل موالية لتركيا تحيط بالمناطق. وتتفاقم التوترات نتيجة توترات داخلية بين تلك القوى، وأدت إلى انسحاب بعض عناصر الأمن العام من الحواجز، مما سمح بتصعيد العمليات العسكرية والأمنية.

وفي الوقت الراهن، يسود الهدوء الحذر مناطق الحيين،، وسط تخوف الأهالي من تصاعد الاشتباكات مجددًا، مع مغادرة العديد من العائلات المنطقة، وسط تصاعد خطاب عنصري ضد السكان.

كما شهدت مناطق الرقة، وعين العرب "كوباني"، والحسكة، والقامشلي، وعامودا، احتجاجات واسعة، تنديدًا بإغلاق الطرقات وحصار أحياء الشيخ مقصود والأشرفية منذ مساء السادس من تشرين الأول، على خلفية انفجار قنبلة في المنطقة.

المصدر:المرصد السوري

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!