الوضع المظلم
الإثنين ٢١ / أبريل / ٢٠٢٥
Logo
  • خاصة تركيا.. السويداء تشهد وقفة احتجاجية ضد التواجد الأجنبي

  • يشير استمرار الوقفات الاحتجاجية الأسبوعية إلى وجود حراك شعبي متنام يطالب بتغييرات جذرية في بنية النظام السياسي بعيداً عن السياسات المركزية التي سادت في العقود الماضية
خاصة تركيا.. السويداء تشهد وقفة احتجاجية ضد التواجد الأجنبي
السويداء \ مصدر الصورة: المرصد السوري لحقوق الإنسان

استأنف عدد من الشباب والناشطين وقفتهم الأسبوعية الخامسة المناهضة للسلطة في سوريا، في ساحة الكرامة وسط مدينة السويداء، صباح اليوم الأحد، واستنكر المتظاهرون وجود القوات الأجنبية المتواجدة على الأراضي السورية وخاصة تركيا، معتبرين وجودهم احتلالاً للأراضي السورية.

وحمل المشاركون لافتات تعبر عن رفضهم ومعارضتهم للسلطة الجديدة والعلم الوطني، مطالبين بتغييرات جذرية في النظام السياسي.

وفي تطور لافت بتاريخ 18 نيسان، قام العشرات من سكان السويداء في أجواء احتفالية، بتغيير اسم ساحة "تشرين" إلى ساحة "الشهيد خلدون زين الدين"، تخليداً لذكرى قائد كتيبة سلطان باشا الأطرش التابعة للجيش السوري الحر، حيث جاءت هذه المبادرة بعد موافقة مجلس بلدية المدينة.

وطبقاً للمصادر المحلية، استشهد خلدون زين الدين ورفاقه في منطقة ظهر الجبل بالسويداء مطلع عام 2013 خلال مواجهات مع قوات النظام السابق، علماً أن كتيبته اتخذت من محافظة درعا مركزاً لعملياتها منذ انطلاق الثورة السورية في عام 2011.

وتأتي هذه التحركات الاحتجاجية في سياق تنامي المطالبات الشعبية بتبني نظام حكم بعيد عن سياسات الحكم المركزي التي كانت سائدة في ظل النظام السابق برئاسة بشار الأسد، والتي أدت إلى تركيز السلطة والثروة في يد فئة محدودة.

ويرى محللون أن استمرار الاحتجاجات في السويداء يعكس تطلعات المجتمع المحلي نحو المشاركة الفاعلة في صنع القرار ورفض التدخلات الخارجية، خاصة التركية، في الشأن السوري.

وتشكل إعادة تسمية الساحات العامة خطوة رمزية نحو استعادة المجتمعات المحلية لحقها في تقرير مصيرها وإدارة شؤونها بما يتناسب مع خصوصيتها الثقافية والاجتماعية.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!