-
ضحايا السلاح العشوائي في مناطق سورية متفرقة
في ظل تدهور الوضع الأمني وفوضى انتشار السلاح بين المدنيين في جميع مناطق سوريا، تتواصل ظاهرة إطلاق النار العشوائي وحوادث العبث بالسلاح، التي تسفر عن مقتل وإصابة العشرات من الأبرياء.
تحول المناسبات الاجتماعية والاحتفالات وحتى الخلافات الفردية إلى مشاهد دامية تغرق العائلات في أتون الحزن والفقدان، فيما تستمر هذه الظاهرة في إحداث دمار اجتماعي وإنساني واسع.
وخلال النصف الأول من شهر آب الجاري، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان سلسلة من الحوادث المأساوية التي وقعت في مناطق سيطرة مختلف القوى العسكرية، وأسفرت عن مقتل وإصابة العديد من الأشخاص، معظمهم من النساء والأطفال.
وبحسب توثيقات المرصد، بلغ عدد القتلى 29 شخصًا، منهم 13 طفلًا و4 سيدات، فيما أصيب 27 آخرون، بينهم 16 طفلًا، في حوادث تنوعت بين إطلاق نار طائش خلال مشاجرات واحتفالات، وحوادث عبث بالسلاح داخل المنازل، وانفجار قنابل يدوية، ما يعكس هشاشة الوضع الأمني وتشاركه مختلف المناطق السورية بلا استثناء.
-مناطق سيطرة حكومة دمشق: مقتل 16 مدنيين بينهم 7 أطفال وسيدة وإصابة 10 بينهم 9 أطفال وسيدة.
-مناطق سيطرة الإدارة الذاتية: مقتل 6 بينهم سيدة وطفلين وإصابة 16 بينهم 6 أطفال و4 سيدات.
-مناطق الحكومة المؤقتة: مقتل 7 بينهم 4 أطفال وشابة، وإصابة طفلة.
