الوضع المظلم
الخميس ٠٤ / ديسمبر / ٢٠٢٥
Logo
مسيّرات إسرائيلية تستهدف محيط بلدة بيت جن بريف دمشق
محيط بلدة بيت جن بريف دمشق

شنت طائرات مسيرة إسرائيلية، مساء الأربعاء، غارات على مناطق قريبة من بلدة "بيت جن" في محافظة ريف دمشق، مما أدى إلى تحليق "مكثف" لطائرات الاستطلاع فوق محافظة القنيطرة (جنوب غرب سوريا). يأتي هذا التصعيد في ظل تجاهل واضح للمساعي الأمريكية التي يبذلها الرئيس دونالد ترامب من أجل تحقيق التهدئة بين تل أبيب ودمشق.

ونقلت قناة "الإخبارية السورية" الرسمية أن "مسيّرة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي استهدفت منطقة تلة باط الوردة قرب بلدة بيت جن بريف دمشق". كما أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن الطيران الإسرائيلي نفذ عدة غارات على محيط بلدة بيت جن، مستهدفا منطقتي طريق باط الورد وتلة باط الورد، دون ورود معلومات عن إصابات.

 

وبالإضافة إلى ذلك، حلقت طائرات الاستطلاع الإسرائيلية بشكل مكثف في أجواء ريف دمشق الغربي وريف القنيطرة الشمالي. ولم تصدر السلطات السورية أي تعليق على هذه الغارات حتى الساعة 17:40 ت.غ.

وفي أحداث سابقة، شهدت بلدة بيت جن توغلا لدورية إسرائيلية قبل أيام، أسفر عن اشتباك مسلح مع الأهالي أدى إلى إصابة 6 عسكريين إسرائيليين، بينهم 3 ضباط. وفي أعقاب ذلك، نفذت إسرائيل عدوانا جويا انتقاما من سكان البلدة، مما أسفر عن مقتل 13 شخصا، بينهم نساء وأطفال، وإصابة نحو 25 آخرين.

في سياق التهدئة، دعا ترامب في تدوينة عبر منصته "تروث سوشال" إلى إقامة "حوار قوي وحقيقي" بين إسرائيل وسوريا، والحرص على عدم حدوث أي تصعيد يعوق تطور سوريا نحو دولة مزدهرة. 

على الرغم من ذلك، تستمر إسرائيل في تنفيذ عمليات التوغل والغارات الجوية، على الرغم من عدم تشكيل الحكومة السورية أي تهديد لسياسة تل أبيب في المنطقة، مما يسفر عن وقوع ضحايا مدنيين وتدمير مواقع عسكرية وأسلحة للجيش السوري.

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!