-
مقتل الدكتورة أمل البستاني على يد لصوص في منزلها بحي المالكي
شهدت دمشق حادثة مأساوية هزت المجتمع المحلي، حيث لُفظت الدكتورة أمل البستاني أنفاسها بعد تعرض منزلها في حي المالكي لعملية اقتحام واعتداء من قبل لصوص، أسفرت عن وفاتها اليوم الجمعة. وتعد الدكتورة البستاني شخصية مرموقة في مجالي الأعمال والثقافة، وتمتاز بمكانتها البارزة في القطاع النسائي والإنساني في دمشق.
شاركت الدكتورة أمل في تأسيس شركة أسيل مع زوجها الراحل رياض التاجي، والتي تعتبر إحدى أبرز الشركات الصناعية السورية في مجال النسيج. كما أنها كانت من الشخصيات النسائية السورية التي تركت بصمة واضحة في العمل الخيري والإنساني، وأسهمت بشكل كبير في دعم المجتمع.
وتُعد الدكتورة أمل رمزًا للمحبة والعطاء، خلفت وراءها إرثًا من الخدمات الإنسانية وأبناءً ثلاثة هم عمر، وأسيل، ووسن، الذين دفنوا وسط أجواء من الحزن والصدمة، كما هو حال أسر وأصدقاء من عرفها وعايشها.
وفي ظل استمرار ظواهر العنف والتدهور الأمني من قتل وخطف وتهجير وتدهور الوضع المعيشي، يبقى المجتمع يواجه تناقصًا في الحماية والعدالة، مع غياب الرادع والمحاسبة الصارمة لهذه الانتهاكات.
