-
بيدرسون لمجلس الأمن: المقاتلون الأجانب ما زالوا خطراً على سوريا
قدّم المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي، حذّر فيها من أن المقاتلين الأجانب ما زالوا يشكّلون خطراً جسيماً على الأمن والاستقرار في سوريا، داعياً إلى إطلاق برنامج شامل لإصلاح القطاع الأمني ونزع السلاح.
وأكد بيدرسون أن المرحلة الانتقالية يجب أن تفضي إلى دستور جديد يعكس إرادة السوريين ويضمن حماية الأقليات ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات “بغضّ النظر عن الولاءات والانتماءات”.
وأشار إلى أن البلاد تعيش حالة من الهدوء النسبي، محذراً من خطر تجدد العنف، ومؤكداً أن الانتهاكات الإسرائيلية تشكل خرقاً لسيادة سوريا ووحدة أراضيها.
وعن الوضع الإنساني، لفت بيدرسون إلى أن إيصال المساعدات إلى محافظة السويداء ما يزال محفوفاً بالمخاطر، مطالباً بضمان وصول آمن ومستدام، ومشيداً بعمل لجنة تقصي الحقائق في المحافظة.
كما شدد على أن نجاح الانتخابات المقبلة يتطلب الشفافية والانفتاح ومشاركة جميع السوريين، مع تمثيل عادل للمرأة، محذراً من استمرار خطر التنظيمات الإرهابية، وداعياً السلطات المؤقتة إلى اتخاذ تدابير حاسمة لمواجهتها.
موسكو في مجلس الأمن: محاسبة المسؤولين عن العنف وإدماج الأكراد ضرورة لتحقيق الاستقرار في سوريا
أكد ممثل روسيا أمام مجلس الأمن الدولي ضرورة محاسبة مرتكبي أعمال العنف في السويداء والساحل السوري، محذراً من “مؤشرات مقلقة” تصدر عن الأقليات الدينية والإثنية التي لا تشعر بالأمان داخل البلاد.
وشدد على أهمية توحيد الشعب السوري وتحقيق المصالحة الوطنية لمواجهة التحديات الراهنة، مؤكداً أن إدماج الأكراد في الدولة السورية الموحدة يشكل خطوة أساسية على هذا الطريق.
كما دعا المندوب الروسي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للجولان وتنفيذ اتفاق 1974 الخاص بفض الاشتباك.
