-
تصعيد أمني في حمص: اقتحام مسلح وحالات فوضى تثير القلق
شهدت أحياء العباسية والسبيل والزهراء والمهاجرين في مدينة حمص اقتحامًا من قبل أكثر من 10 سيارات محملة بعدد كبير من مسلحي قبيلة “بني خالد”، الذين ترددوا أثناء الاقتحام بشعارات انتقامية وأطلقوا التكبيرات.
ترافق اقتحام حي العباسية مع حالة من الفوضى الأمنية وإطلاق النار العشوائي بين المدنيين، مما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى. كما أُفيد بوقوع حوادث حرق للممتلكات الخاصة في الحي، مما أثار حالة من القلق والخوف في صفوف السكان المحليين بعد ورود معلومات عن حالات ذبح.
وفي سياق متصل، فرضت قوات الأمن الداخلي حظر التجوال، في وقت تشهد فيه المدينة ضعفًا ملحوظًا في السيطرة الأمنية وغيابًا لأي إجراءات للحد من المخاطر المحتملة.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت لاحق، انفلاتًا أمنيًّا خطيرًا في حي المهاجرين، الذي تقطنه غالبية علوية، حيث أطلق الأهالي نداءات عاجلة للجهات المعنية بسبب إغلاق المحلات التجارية ولجوء المدنيين إلى المنازل مع استمرار إطلاق النار بشكل عشوائي.
ويشير المتابعون إلى أن أعمال الحرق والتخريب شملت عشرات المنازل والسيارات والممتلكات الخاصة، بالتزامن مع عمليات نهب نفذها مسلحون من قبيلة بني خالد، ما ينذر بتدهور أكبر في الأوضاع وسط تعتيم إعلامي واسع.
كما استُهدف مدنيون، من بينهم نساء وأطفال، برصاص مباشر، مما أدى إلى سقوط عشرات الجرحى، في ظل عجز القوات الأمنية عن فرض السيطرة على الأحداث حتى هذه اللحظة.
يأتي هذا التصعيد بعد جريمة قتل مروعة استهدفت زوجين من قبيلة بني خالد في بلدة زيدل، ما أشعل ردود فعل عنيفة انتشرت إلى أحياء أخرى في المدينة.
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!

