-
تصعيد إسرائيلي في غزة: قيود أمنية.. غارات وتعثر المفاوضات
أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، عن فرض قيود أمنية مشددة على المنطقة البحرية المحاذية لقطاع غزة، في خطوة تزيد من التصعيد العسكري المستمر في المنطقة.
وفي سياق التصعيد، أفادت مصادر طبية بمقتل 18 فلسطينيًا منذ فجر اليوم نتيجة غارات جوية إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة في القطاع. وشمل ذلك غارة على شقة سكنية وسط غزة، أسفرت عن مقتل شخصين وإصابات بين المدنيين، بالإضافة إلى غارات على مناطق دير البلح وخان يونس بجنوب القطاع. كما شهدت مناطق شرق غزة إطلاق نار إسرائيلية مكثفة، ما أدى إلى إصابات جديدة في صفوف السكان هناك.
وفي تطور سياسي، أفادت مصادر فلسطينية مطلعة بأن مفاوضات وقف إطلاق النار تواجه تعثّرًا نتيجة إصرار إسرائيل على تقديم خريطة للانسحاب، تتضمن بقاء حوالي 40% من مساحة القطاع تحت سيطرتها العسكرية، وهو ما ترفضه حركة حماس.
وذكر أحد المصدرين لوكالة "فرانس برس" أن "مفاوضات الدوحة تواجه صعوبات نتيجة إصرار إسرائيل على خريطة للانسحاب لا تعني الانسحاب الفعلي، وتشتمل على إبقاء القوات على أكثر من 40% من مساحة غزة". وأضاف المصدر أن "إسرائيل تواصل سياسة المماطلة وتعطيل الاتفاق، في محاولة لاستمرار الحرب والتطهير العرقي، بحسب تعبيره".
يشهد الوضع في غزة تصعيدًا مستمرًا، يعقبه تعثر في الجهود السياسية لتحقيق تهدئة دائمة، مع تصاعد التوترات العسكرية والسياسية في المنطقة.
