-
غضبًا واسعًا بين السوريين.. صفحات حكومية تدار من تركيا واتهامات بالسيطرة الخارجية
تشهد الساحة السورية تصاعدًا كبيرًا في النقاشات والجدل حول مدى شفافية وموثوقية إدارة بعض الصفحات الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصةً بعد انتشار أنباء تشير إلى أن هذه الصفحات يُدار من قبل أشخاص أو جهات خارجية، وتحديدًا من تركيا، وهو ما أثار استنكارًا وغضبًا واسعًا بين السوريين.
تلعب صفحات التواصل الاجتماعي دورًا رئيسيًا في التواصل بين الجهات الرسمية والمواطنين، وكذلك في تشكيل الصورة الذهنية عن الدولة والسياسات الرسمية.
انتشار معلومات على منصات التواصل تشير إلى أن هناك "إدمين" أو مدراء محتوى موجودون في تركيا يتولون إدارة بعض الصفحات الرسمية.
- مزاعم بوجود تدخل خارجي يُهدف من خلاله لتوجيه الرسائل الرسمية أو التلاعب بالرأي العام السوري عن طريق إدارة المحتوى بشكل معين.

عبّر العديد من السوريين عن استيائهم وغضبهم، معتبرين أن التورط الخارجي في إدارة الصفحات الرسمية يهدد سيادة الدولة ويضع مصداقية المؤسسات الوطنية على المحك.

اعتبر بعضهم أن ذلك يُعد "مهزلة"، خاصة بعد انكشاف أن المحتوى الذي يُنشر قد يكون موجهًا لأهداف غير وطنية أو يفتقد للمصداقية.

لم تصدر حتى الآن تصريحات رسمية مؤكدة بخصوص وجود سيطرة خارجية على إدارة الصفحات، لكن بعض الجهات والمحللين يعتقدون أن الموضوع يحتاج إلى تحقيق رسمي للكشف عن مدى صحتها.

تحقيق لـ “بي بي سي” يكشف عن شبكات منظمة وراء التحريض الإلكتروني في سوريا
كشف تحقيق موسّع أجرته هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” عن وجود شبكات حسابات وهمية ومنظمة، تُدار من خارج سوريا، تهدف إلى نشر خطاب الكراهية والتحريض الطائفي وترويج معلومات مضللة بشأن الأوضاع داخل البلاد.
ووفقاً للتحقيق، فإن هذه الشبكات تتركّز أنشطتها على منصة “إكس”، وتعمل بأساليب ممنهجة ومتكررة في سياق الحملات الإلكترونية المرتبطة بالتحوّلات السياسية التي تلت سقوط نظام المخلوع بشار الأسد.
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!

