الوضع المظلم
الخميس ١٦ / أكتوبر / ٢٠٢٥
Logo
  • فرحة عمال الضفة الغربية بعد إعلان انتهاء الحرب وأمل بعودة الحياة إلى طبيعتها

فرحة عمال الضفة الغربية بعد إعلان انتهاء الحرب وأمل بعودة الحياة إلى طبيعتها
فرحة عمال الضفة الغربية بعد إعلان انتهاء الحرب وأمل بعودة الحياة إلى طبيعتها

عمّت مشاعر الفرح والارتياح أوساط العمال في الضفة الغربية عقب الإعلان عن الاتفاق الذي أنهى الحرب، إذ رأى فيه كثيرون بارقة أمل بعودة الاستقرار إلى المنطقة بعد أشهر طويلة من الخوف والاضطراب. فقد شكّل الخبر بالنسبة لهم بداية جديدة يمكن أن تعيد الحياة إلى مسارها الطبيعي، وتفتح الأبواب مجددًا أمام العمل والحركة اليومية التي توقفت بفعل الظروف الأمنية والاقتصادية الصعبة.

يعبّر العديد من العمال عن أملهم الكبير بأن يؤدي هذا الاتفاق إلى استئناف دخولهم إلى أماكن عملهم في الداخل الفلسطيني، حيث يعتمد عشرات الآلاف منهم على العمل في إسرائيل كمصدر رئيسي للدخل لإعالة أسرهم. ويؤكد بعضهم أن عودة العمل ستعيد لهم كرامتهم واستقلالهم الاقتصادي بعد فترة من المعاناة والبطالة القسرية التي فرضتها الحرب.

كما يأملون أن ترافق الاتفاق خطوات عملية على الأرض تضمن تسهيل الحركة عبر المعابر، وإعادة إصدار تصاريح العمل التي تم تعليقها خلال فترة التوتر. بالنسبة لهؤلاء العمال، لا يعني انتهاء الحرب فقط توقف القتال، بل بداية مرحلة جديدة من إعادة الإعمار، واستعادة الأمان، والعودة إلى الروتين اليومي الذي يرمز إلى الحياة الطبيعية.

وفي الوقت الذي تملأ فيه مشاعر الفرح الشوارع والبيوت، تبقى هناك دعوات من العمال والمواطنين على حدّ سواء إلى الالتزام الكامل بتنفيذ جميع مراحل الاتفاق، وعدم السماح بعودة التوتر أو العنف الذي طال أمده. فبالنسبة لهم، السلام ليس مجرد إعلان سياسي، بل هو الأمل الوحيد في استعادة الاستقرار، وبناء مستقبل أكثر أمانًا وعدلاً لهم ولأطفالهم.

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!