الوضع المظلم
الإثنين ٠٨ / ديسمبر / ٢٠٢٥
Logo
نظرة على حياة الديكتاتور السوري في موسكو
بشار الأسد

تشير المصادر إلى أن بشار الأسد، المعروف بـ"الجزار"، يقضي وقته حاليًا في ممارسة ألعاب الفيديو التي لا نهاية لها، متنقلًا بين شقة فاخرة في موسكو ومكان للاختباء في الريف. وقد وافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شخصيًا على عملية الإنقاذ التي نفذها الأسد في اللحظة الأخيرة، والتي كان يمكن أن تتضمن استخدام بدلاء وطائرات هليكوبتر وهمية.

تدور الآن التكهنات حول المكان الدقيق الذي يختبئ فيه الديكتاتور السوري وعائلته في روسيا، وذلك بعد أن منح بوتين حق اللجوء للطاغية المخلوع وعائلته الممتدة وأتباعه الرئيسيين في الثامن من ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي.

من المعروف أن عائلة الأسد تمتلك العشرات من ناطحات السحاب في منطقة الأعمال والسكن النخبوية في مدينة موسكو، والتي تم شراؤها بأموال تم تحويلها خارج سوريا قبل سقوطه. 

وفقًا لمصدر استخباراتي، يعيش الأسد "في رفاهية" في "قرية تقاعد أمراء الحرب" في موسكو، ويعتقد المصدر أن الديكتاتور قد يكون مختبئًا في أحد المجمعات الحكومية الروسية شديدة الحراسة، تحت حماية صديقه بوتين.

أحد هذه المجمعات، وهو فوروبيوفي جوري، يقع في سبارو هيلز، بالقرب من "هوليوود" الروسية. وصرح المصدر: "هذا هو نوع المكان الذي يمكن أن يحتجز فيه الأسد بشكل آمن تمامًا تحت حراسة جهاز الحماية الفيدرالي وفي رفاهية."

وأضاف: "هناك مراكز أخرى خارج موسكو، لكن هذه المراكز لا تضم إلا الأشخاص الذين وافق عليهم بوتين شخصيًا، وهم يعيشون هناك أو يتم طردهم بناءً على رعايته."

المصدر: thesun

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!