Dark Mode
Sunday, 26 October 2025
Logo
Growing Concern in Villages Surrounding Jerusalem Over Escalating Israeli Military Operations
قلق متزايد في القرى المحيطة بالقدس من تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية

تشهد القرى المحيطة بالقدس حالة من القلق المتزايد في ظل التطورات الأمنية الأخيرة، إذ يعرب السكان عن مخاوفهم من تصعيد العمليات العسكرية الإسرائيلية خلال الفترة المقبلة. ويؤكد الأهالي أن تواجد الجيش في الشوارع لم يعد يقتصر على الدوريات الروتينية أو مداهمات المنازل، بل تطور إلى تطبيق إجراءات أكثر صرامة تُقيّد حركتهم اليومية.

أفاد عدد من السكان أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يُكثّف تواجده على الطرق الرئيسية والفرعية، وينصب حواجز عسكرية مفاجئة، مما يُبطئ الحركة ويُعطّل حياة السكان. وتشمل هذه الحواجز عمليات تفتيش دقيقة تُؤخر وصول الناس إلى أعمالهم ومدارسهم ومراكز الخدمات، مما يُفاقم معاناتهم اليومية ويُقيّد حريتهم في الحركة.

ويشير السكان أيضًا إلى أن هذه الإجراءات لا تقتصر على إغلاق الطرق فحسب، بل ترافقها عمليات تفتيش للمنازل دون سابق إنذار، مما يخلق حالة من التوتر والقلق الدائمين داخل الأحياء. ويعرب المجتمع عن استيائه من هذا التصعيد الذي يمس حياتهم الخاصة ويمس حريتهم وكرامتهم، مؤكدين أن الوضع أصبح لا يُطاق في ظل غياب أي بوادر لرفع هذه القيود أو تخفيفها.

يرى مراقبون محليون أن هذا التصعيد جزء من سياسة أوسع نطاقًا تهدف إلى تشديد السيطرة على المناطق المحيطة بالقدس، لا سيما بعد الحوادث الأمنية الأخيرة التي زادت من حدة التوتر. ويحذرون من أن استمرار هذه الإجراءات قد يؤدي إلى مزيد من الإحباط، مطالبين المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بالتدخل والضغط لوقف انتهاكات حقوق السكان وضمان حريتهم في التنقل وسلامتهم.

وفي ظل هذه الأجواء المتوترة، لا يزال سكان القرى المحيطة بالقدس يعيشون في خوف وترقب، في انتظار ما قد تحمله الأيام المقبلة من تطورات على الأرض، على أمل أن تنتهي هذه القيود التي تحد من حرياتهم وتعطل حياتهم اليومية.