-
إدانات عربية ودولية للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية
عبر عدد من الدول عن استنكارها للغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت العاصمة السورية دمشق، بما في ذلك مقر هيئة الأركان والمناطق المحيطة بها، معبرة عن قلقها إزاء تصاعد حدة التوتر في المنطقة.
تركية: استهداف السلام والأمن السوري مرفوض
أدانت وزارة الخارجية التركية الغارات الإسرائيلية، مؤكدة أن هدفها هو تقويض جهود سوريا لتحقيق السلام والاستقرار. وأشارت أن أنقرة ترى في فرصة حقيقية أمام سوريا للعيش بسلام والاندماج في المجتمع الدولي بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في ديسمبر الماضي. ودعت جميع الأطراف للمساهمة في جهود الحكومة السورية لتهدئة الأوضاع. وتحدث وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، عن أن دعم إسرائيل لقسم من الدروز وتحولهم إلى مصدر عدم استقرار أمر غير مقبول، مع التأكيد على ضرورة السيطرة المركزية على كامل الأراضي السورية لتحقيق السلام والأمن.
ألمانيا: حماية سيادة سوريا تعتبر أولوية
طلبت الخارجية الألمانية من إسرائيل الامتناع عن أي أفعال من شأنها زعزعة استقرار سوريا. وأوضح المتحدث باسم الوزارة، كريستيان فاغنر، أن برلين تتابع باهتمام أحداث سوريا، خاصة فيما يخص الغارات الأخيرة في السويداء، مؤكدًا على ضرورة أن تحافظ سوريا على سيادتها، وألا تصبح ساحة لصراعات القوى الخارجية.
لبنان: خرق للقانون الدولي
وأدان الرئيس اللبناني، جوزيف عون، الاعتداءات الإسرائيلية على دمشق ومقرات الحكومة، معتبرًا إياها انتهاكًا صارخًا لسيادة دولة عربية وشريك في المجتمع الدولي، وخرقًا لقوانين الأمم المتحدة وميثاقها.
الأردن: حق سوريا في السيطرة على أراضيها
أكدت الحكومة الأردنية على حق سوريا في السيطرة على كامل أراضيها، معتبرة أن أبناء السويداء جزء لا يتجزأ من الشعب السوري.
الإمارات: دعم للاستقرار السوري
رحبت الإمارات بوقف إطلاق النار في السويداء، وأدانت التصعيد الإسرائيلي ضد سوريا، مجددة دعمها لاستقرار البلاد ووحدتها، وفقًا لبيان وزارة الخارجية الإماراتية.
سلطنة عمان: رفض انتهاك السيادة
أعربت وزارة الخارجية العمانية عن إدانتها الشديدة للاعتداءات الإسرائيلية، مؤكدة على رفضها المستمر لانتهاكات سيادة الدول، وداعية المجتمع الدولي، خاصة مجلس الأمن، لاتخاذ الإجراءات الضرورية لضمان انسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي السورية المحتلة.
الولايات المتحدة: جهود لخفض التوتر
وصف الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الوضع في سوريا بأنه سوء فهم بين الطرفين السوري والإسرائيلي، وأكد أنه تحدث مع الجانبين ويعمل على خفض التوتر بالمساعدة على استقرار البلاد. كما أكد وزير الخارجية، ماركو روبيو، أن جميع الأطراف وافقت على خطوات لإنهاء العنف، مع توقع التزام الجميع لتحقيق الاستقرار.
الصين: احترام السيادة السورية
دعت وزارة الخارجية الصينية إلى احترام سيادة وسلامة الأراضي السورية، وشددت على عدم اتخاذ أي إجراء قد يفاقم الوضع، خاصة في ظل الاضطرابات الراهنة في الشرق الأوسط.
الاعتداء الإسرائيلي على دمشق
وفي السياق، شنت إسرائيل أمس غارات جوية على مناطق داخل وسط دمشق، أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين وتدمير ممتلكات، يأتي ذلك في ظل معارك يخوضها الجيش السوري مع ميليشيات في السويداء بهدف فرض السيطرة وإعادة المؤسسات الوطنية إلى العمل وتيسير حياة المواطنين.
