-
إسرائيل تشترط استسلام حماس لإنهاء الحرب في غزة
-
استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية يهدف إلى تعزيز موقف تل أبيب التفاوضي وليس فقط تحقيق مكاسب ميدانية

في ظل التحركات الدبلوماسية المتسارعة لإعادة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة إلى مساره، أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استعداد حكومته لمناقشة المرحلة النهائية للحرب، مشترطًا استسلام حركة حماس وخروج قادتها من القطاع. حيث أكد أن "الضغط العسكري فعال" وأن التفاوض يجري "تحت النيران" لتحقيق أقصى قدر من المكاسب.
وأضاف نتنياهو في اجتماع حكومته: "نحن نواصل سحق القدرات العسكرية لحماس وخلق الظروف المثلى لإطلاق سراح المختطفين"، مشددًا على أن إسرائيل لن تتراجع عن التصعيد ضد الحركة.
كما أشار إلى أن الجيش الإسرائيلي تلقى أوامر بتكثيف العمليات العسكرية، في حين زعم أن حكومته تبذل جهدًا مستمرًا لاستعادة الأسرى الإسرائيليين.
وعلى صعيد الوساطة، أعلن رئيس حركة حماس في غزة، خليل الحية، أن الحركة وافقت على مقترح جديد لهدنة تسلمته من الوسطاء، متهمًا إسرائيل بمحاولة عرقلة الجهود الدبلوماسية. فيما أكدت تل أبيب أنها أرسلت "مقترحًا مضادًا" بعد التشاور مع واشنطن، دون الكشف عن تفاصيله.
وفي هذا السياق، طرحت مصر مبادرة جديدة تتضمن إفراج حماس عن خمسة أسرى، بينهم أمريكي إسرائيلي، مقابل وقف إطلاق النار لمدة أسبوع وإدخال مساعدات إنسانية إلى غزة، بالإضافة إلى إطلاق إسرائيل سراح مئات الأسرى الفلسطينيين.
يذكر أن الهدنة التي أبرمت بوساطة مصرية وقطرية وأمريكية انهارت بعد 42 يومًا، عقب رفض تل أبيب تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، ما أدى إلى تصاعد العمليات العسكرية في القطاع.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!