-
الإدارة الذاتية: "الحكومة الجديدة في دمشق لا تعكس التنوع والتعدد السوري"
-
يؤدي استمرار الحكومة السورية المؤقتة في فرض سيطرة طرف واحد يهدد بتعميق الأزمة ويعيق الحلول الشاملة

في بيان رسمي صدر اليوم السبت 30 مارس 2025، عبرت الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا عن استنكارها الشديد لتشكيل الحكومة السورية الجديدة التي تم الإعلان عنها في دمشق في 29 مارس.
وأكدت الإدارة أن هذه الحكومة لا تعكس التعددية والتنوع الذي يجب أن تكون عليه سوريا، بل تواصل السياسات الإقصائية التي تتجاهل حقوق ومطالب كافة المكونات السورية.
وجاء في البيان أن هذه الحكومة، مثل سابقتها، تركز السلطة في يد طرف واحد، مما يعيد البلاد إلى المربع الأول ويستمر في إقصاء فئات واسعة من الشعب السوري.
واعتبرت الإدارة الذاتية أن هذه السياسات لن تؤدي إلا إلى تعميق الأزمة السورية، ولن تساهم في إيجاد الحلول السياسية اللازمة لإنهاء الصراع الدائر في البلاد.
وأضاف البيان: "إن الحكومة التي جرى الإعلان عنها في دمشق تشابهت بشكل كبير مع سابقتها من حيث عدم أخذ التنوع في سوريا بعين الاعتبار، مما يعني استمرارية في الإقصاء وعدم حصول تمثيل عادل لجميع الأطياف السورية".
كما شددت الإدارة على أن هذا النهج يتناقض مع أهداف الثورة السورية التي طالبت بتغيير حقيقي وشامل يضمن المشاركة الفعالة لجميع المكونات في إدارة شؤون البلاد.
وأعربت الإدارة الذاتية عن تمسكها بالمطالب الأساسية التي خرج من أجلها السوريون، وهي بناء سوريا ديمقراطية تشاركية غير مركزية تضمن حقوق المواطنة والمشاركة العادلة في كافة جوانب الحياة السياسية.
كما طالبت بضرورة وقف سياسات الإقصاء والتهميش، والاتجاه نحو احتضان جميع أبناء الشعب السوري من كافة المكونات والأديان والطوائف.
وفي ختام البيان، أكدت الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا أنها لن تكون معنية بتطبيق أو تنفيذ القرارات الصادرة عن الحكومة الجديدة في دمشق، ما دام هذا الإصرار على تكرار أخطاء الماضي مستمرًا، وأكدت أن الحل الوحيد لاستقرار سوريا هو اتباع نهج ديمقراطي يعكس التنوع السوري الحقيقي.
ليفانت-متابعة
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!