-
الحكومة اللبنانية تطالب بالكشف عن الجهات التي أطلقت الصــواريخ على إسرائيل
-
تصاعد التوترات بين لبنان وإسرائيل بعد تحذيرات إسرائيلية لسكان بيروت، في وقت تتصاعد فيه المخاوف من تأثير هذه الحوادث على الأمن الإقليمي
في تطور جديد على الساحة اللبنانية، أصدرت الحكومة اللبنانية، اليوم الجمعة، بيانًا رسميًا أكدت فيه أن رئيس الحكومة نواف سلام قد طلب من قائد الجيش اللبناني، رودولف هيكل، الكشف عن الجهات التي أطلقت الصواريخ على إسرائيل.
ولفت البيان إلى أن هذه التصرفات تشكل تهديدًا مباشرًا لأمن لبنان، كما شدد على ضرورة تكثيف الجهود للعثور على الفاعلين وتقديمهم إلى القضاء.
هذا جاء في وقت أصدر فيه الجيش الإسرائيلي بيانًا عاجلًا حذر فيه سكان الضاحية الجنوبية لبيروت، وخاصة في "حي الحدث"، مطالبًا إياهم بإخلاء المباني التي يقال إنها قريبة من منشآت تابعة لحزب الله.
المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفخاي أدرعي، نشر خريطة توضح المناطق المستهدفة، وادعى أن المتواجدين في هذه المباني يجب عليهم الابتعاد بمسافة لا تقل عن 300 متر.
وكانت الطائرات الإسرائيلية قد حلقت فوق العاصمة اللبنانية، ما عزز القلق حول التصعيد العسكري في المنطقة. كما أعلنت إسرائيل عن شن غارات على أهداف تابعة لحزب الله في جنوب لبنان صباح اليوم.
في المقابل، نفى حزب الله تورطه في إطلاق الصواريخ، مؤكدًا التزامه باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر الماضي برعاية أميركية وفرنسية، والذي أنهى الحرب بين لبنان وإسرائيل في ذلك الوقت.
ورغم هذا، جدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس تهديداته ضد لبنان، مشددًا على أن أي انتهاك جديد سيجلب تداعيات قد تشمل ضرب العاصمة بيروت، مضيفًا "لا هدوء في بيروت ما لم يهدأ الجليل”.
ليفانت-وكالات
