الوضع المظلم
السبت ١٥ / مارس / ٢٠٢٥
Logo
  • السوريون يحتفلون بذكرى الثورة بعد عقد من التضحيات والنضال

السوريون يحتفلون بذكرى الثورة بعد عقد من التضحيات والنضال
السوريون يحتفلون بذكرى الثورة بعد عقد من التضحيات والنضال

يستعد السوريون للاحتفال بذكرى انطلاق الثورة السورية، للمرة الأولى، كـ"منتصِرين"، بعد أكثر من عقد من التضحيات والصمود، عقب سقوط نظام الأسد الذي ظل ضاغطاً عليهم لعقود.

في منتصف مارس 2011، أُطلقت أولى الهتافات المطالبة بالحرية والكرامة، ما تطور لاحقاً إلى انتفاضة شعبية، ثم صراع طويل ضد الأسد. دفع السوريون أثماناً باهظة، من دمائهم وآمالهم. واليوم، بعد سنوات من القصف والتهجير والمعاناة، يختتم السوريون حقبة الظلم، مفتتحين عهداً جديداً تسوده النصر.

لم يكن الوصول إلى هذه اللحظة سهلاً، فرغم القصف والدمار، ظل الثوار لسنوات محاصرين في بقعة جغرافية ضيقة شمال غرب سوريا، يتحملون أنواعاً عديدة من العذاب. ومع ذلك، لم يتراجعوا عن إيمانهم بأن لحظة الانتصار ستأتي، وأن الأمل الذي حملوه منذ أول مظاهرة لن يخبو.

اقرأ المزيد: بنت الثورة.. تعلن عن إعدام إخوتها وتطالب بحماية المدنيين في سوريا

في شوارع دمشق وحلب وحمص وحماة ودرعا، تتجدد روح الثورة في وجوه الجميع، ويتردد صدى الشعارات الممنوعة. لم تعد الاحتفالات محصورة في المنفى أو مناطق بعينها، بل باتت تُسمع في كل زاوية وتكتب على كل جدار. لقد انتصر السوريون على نظام الأسد، وعلى الخوف والاستبداد، مؤكدين أن العدالة، وإن تأخرت، لابد أن تتحقق.

للمرة الأولى، يحتفل السوريون في جميع المحافظات بهذه الذكرى بعد انتصارهم على نظام الأسد. فبعد سنوات من القمع والتهجير، تتحول الساحات التي شهدت أعنف الحملات الأمنية إلى ميادين للفرح، حيث يتوافد السوريون من مختلف المدن والمنافي للاحتفال بهذا الحدث التاريخي الذي انتظروه طويلاً.

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!