-
تعيين الشيخ أسامة الرفاعي مفتياً عاماً للجمهورية العربية السورية

أصدر الرئيس السوري أحمد الشرع، يوم الجمعة، قراراً بتعيين الشيخ أسامة الرفاعي مفتياً عاماً للبلاد، في خطوة تهدف إلى "ضبط الخطاب الديني" وتعزيز دوره في بناء سوريا المستقبلية.
وجاء هذا التعيين في ختام أعمال المؤتمر الذي شهد تشكيل "مجلس الإفتاء الأعلى"، ليكون جهة مرجعية في إصدار الفتاوى الدينية.
أعضاء مجلس الإفتاء :
- عبد الفتاح البزم
- راتب النابلسي
- وهبي سليمان
- مظهر الويس
- عبد الرحيم عطون
- إبراهيم الحسون
- سهيل جني
- محمد شكري
- أنس عيروط
- إبراهيم شاشو
- نعيم العرقسوسي
وأكد الرئيس الشرع، عبر منصات رسمية تابعة للرئاسة السورية، أن إعادة إعمار سوريا تعتمد على جهود كوادرها وعلمائها وأبنائها، مشيراً إلى أهمية دور الفتوى ومسؤوليتها في بناء الدولة الجديدة، لا سيما بعد أن تعرضت لممارسات غير مؤهلة، مما استدعى تصحيح المسار وإعادة الاعتبار لهذا المنصب الرفيع.
وأضاف الشرع: "كان من الضروري إعادة منصب المفتي العام للجمهورية العربية السورية، بعد أن تم إلغاؤه سابقاً، ليشغله اليوم عالم جليل من خيرة علماء الشام، وهو الشيخ أسامة بن عبد الكريم الرفاعي، حفظه الله".
كما شدد على أن الفتوى يجب أن تكون مسؤولية جماعية، عبر مجلس أعلى للإفتاء، يضطلع بمهام البحث والتدقيق قبل إصدار أي فتوى، تحقيقاً للوسطية الدينية وضماناً لوحدة الصف.
اقرأ المزيد: ترامب يهدد أوروبا وكندا برسوم جمركية.. سيدفع ثمنها الاقتصاد العالمي
وأوضح الشرع أن الفتوى "أمانة عظيمة وتوقيع عن الله عز وجل"، مشيراً إلى أن مجلس الإفتاء يسعى إلى ترسيخ خطاب ديني متوازن يجمع بين الأصالة والمعاصرة، ويحفظ الهوية الوطنية، ويحدّ من الخلافات التي قد تؤدي إلى التفرقة.
ويضم مجلس الإفتاء 14 عضواً يمثلون مختلف المحافظات السورية، وتتمثل مهامه في إصدار الفتاوى المتعلقة بالقضايا المستجدة والمسائل العامة، إضافة إلى الإشراف على لجان الإفتاء المحلية وتوجيهها.
يُذكر أن منصب المفتي العام كان يشغله سابقاً الشيخ أحمد حسون، قبل أن يتم إلغاؤه على خلفية خلاف بينه وبين وزير الأوقاف، ما أدى إلى اعتقاله يوم الخميس في مطار دمشق الدولي، حيث تعتبره الإدارة الجديدة جزءاً من النظام السابق.
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!