الوضع المظلم
الجمعة ٢١ / مارس / ٢٠٢٥
Logo
دعوات أوروبية للإفراج عن رئيس بلدية إسطنبول
أنصار رئيس بلدية اسطنبول أكرم إمام أوغلو أمام

طالب عدد من رؤساء البلديات في مدن أوروبية بإطلاق سراح أكرم إمام أوغلو، رئيس بلدية إسطنبول الكبرى، بعد أن تم اعتقاله واعتقال عشرات آخرين بتهم تتعلق بـ"الفساد" و"مساعدة منظمة إرهابية". وقد وصفت المعارضة التركية هذه الخطوة بأنها "انقلاب".

وفي بيان مشترك، أدان رؤساء بلديات من عدة عواصم أوروبية، بما في ذلك أمستردام وباريس وميلانو وبرشلونة وروما وهلسنكي وغنت وأوتريخت وبروكسل، اعتقال إمام أوغلو، والذي يعتبره الكثيرون في تركيا منافساً محتملاً للرئيس رجب طيب أردوغان. وأعرب المسؤولون الأوروبيون عن "قلقهم العميق" إزاء هذا الاعتقال، واصفين إياه بأنه "حبس تعسفي" ينتهك الحقوق الأساسية والحريات البلدية في تركيا. 

وأكد البيان أن توقيف إمام أوغلو، فضلاً عن الضغوط التي تُمارس على المسؤولين المحليين المنتخبين، يمثل انتهاكاً للمبادئ الديمقراطية في البلاد. وتم التأكيد على أن "أكرم إمام أوغلو، المنتخب ديمقراطياً، يعدّ رمزاً للأمل بمستقبل تركيا القائم على التعددية والعدالة وسيادة القانون"، مع دعوات لـ"الإفراج الفوري" عنه و"إسقاط جميع الإجراءات القانونية" ضده.

وتعهدت الجمعية الدولية لرؤساء البلديات الناطقين بالفرنسية وشبكة المدن الأوروبية أيضاً بدعم الجهود الرامية إلى "احترام الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في تركيا".

 

في سياق متصل، شنت السلطات التركية يوم الأربعاء حملة اعتقالات واسعة في إسطنبول طالت إمام أوغلو، مما أثار توترات في المشهد السياسي في البلاد. ووصفت المعارضة تلك الخطوة بأنها "انقلاب ضد الرئيس القادم". وفي بيان لمكتب المدعي العام في إسطنبول، وُصف إمام أوغلو، الذي ينتمي إلى حزب "الشعب الجمهوري" المعارض، بأنه "زعيم منظمة إجرامية"، وتم إلغاء شهادته الجامعية.

وقد شملت الحملة 106 معتقلين آخرين، بينهم رؤساء بلديات فرعية وصحفيون، وذلك على ذمة التحقيق في قضيتين منفصلتين، تتعلق إحداهما بتهم فساد و"تشكيل منظمة إجرامية" والأخرى بـ"مساعدة منظمة إرهابية".

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!