-
عائلة محسن تكتشف مصير ابنها المختطف بعد أشهر من الانتظار
-
جثمانه مدفون في مقبرة جماعية

بعد شهور من الانتظار والمعاناة، اكتشفت عائلة الشاب محسن تامر عفيفة أن ابنها الذي اعتقدت أنه معتقل على قيد الحياة، لم يكن على قيد الحياة بل وُجد جثمانه مدفونًا في مقبرة جماعية في تل النصر بمدينة حمص. تأتي هذه الحصيلة المأساوية في سياق مئات الضحايا الذين قضوا إما خلال الاعتقال أو عقب خطفهم على يد قوات الحكومة السورية الانتقالية
وكان محسن تامر عفيفة من أبناء حي كرم اللوز في حمص، قد اعتُقل في 31 كانون الثاني/يناير عند حاجز الفاخورة بعد أن نُزل من سيارة الأجرة (السرفيس). وخلال الأشهر التالية، كانت العائلة تتلقى إشارات متكررة بأنه محتجز في السجن المركزي، ثم في سجن البالونة، حيث استمرت في إرسال الطعام والملابس والأموال، حتى تبين لهم أن المساعدات كانت تُسرق من قبل عناصر الأمن، فيما كان ابنهم قد توفي منذ الأيام الأولى لاعتقاله، دون أن تتوفر لديهم معلومات دقيقة عن مصيره أو ظروف وفاته.
ليفانت: متابعات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!