الوضع المظلم
الإثنين ٠٦ / أكتوبر / ٢٠٢٥
Logo
  • فضـ.ـيحة أمنية في وادي قنديل بريف اللاذقية: اعتدا.ءا.ت واعتقالات عشوائية 

فضـ.ـيحة أمنية في وادي قنديل بريف اللاذقية: اعتدا.ءا.ت واعتقالات عشوائية 
الشرطة السياحية _تعبيرية

شهد وادي قنديل في محافظة اللاذقية ليلة الخميس - فجر الجمعة حادثة أمنية غير مسبوقة، حيث شهد سكان المنطقة تصعيداً غير مبرر من قبل قوات مشتركة من الجنائية وشرطة البلدية وشرطة الشاطئ، التي داهمت المكان بشكل مفاجئ وقام عناصرها بضرب واعتقال عدد كبير من السكان والزائرين دون تهم واضحة أو أسباب معروفة.  

وفق رواية أحد المتواجدين في المجمع، فإن الحملة بدأت بعد منتصف الليل، حيث تعرض الجميع للهجوم العنيف والضرب المبرح، بمن فيهم كبار السن والأطفال والنساء، حتى أن امرأة تجاوزت الستين من عمرها، كانت تتواجد مع بناتها، تعرضت للإهانات والتهديد بالسلاح وسُرقت أغراضها علناً.  

وأضاف الشاهد أن عناصر القوات قاموا بجمع المحتجزين في الحافلات ونقلهم إلى مقر الأمن الجنائي، حيث تم التحقيق معهم بشكل تعسفي، مع أن جميعهم كانوا خاليين من أي سوابق أو مطلوبين. وبعد ساعات من الإذلال والإهانات، أُطلق سراح المحتجزين في صباح اليوم التالي، لكنهم غادروا المكان وهم يعانون من آثار نفسية وجسدية، فيما شاهدوا مكان المجمع مغطى بالشمع الأحمر، في إشارة إلى وجود حالات إصابة أو شهداء.  

وفي حديثه، عبّر المتحدث باسم العائلة عن استيائهم الشديد من ما وصفه بـ"الاعتداء غير المبرر"، مؤكدًا أنهم عائلة تتيم الأب وتعمل لكسب لقمة عيشها في موسم الصيف، وأن ما حدث تسبب في ضرر كبير لهم ولعملائهم، و"ما نرغب إلا بكلمة حق، وسمع صوتنا، دسترة الحقيقة وفضح هذه الاعتداءات".  


وتتداول الأوساط المحلية ومواقع التواصل موجة من الغضب والاستنكار، وسط مطالبات بالتحقيق في الواقعة، ورفع الظلم عن السكان، وضمان عدم تكرار مثل هذه التصرفات غير المسؤولة التي تسيء إلى صورة الأمن في المنطقة، وتراجعت ثقة السكان بجهاز الشرطة والجيش.

ليفانت: متابعات 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!