-
للضغط على الحوثيين.. واشنطن ترسل قاذفات "بي 2" إلى المحيط الهندي
-
التحركات الأميركية في اليمن، بما في ذلك استخدام قاذفات شبحية، تشير إلى تحول في السياسة العسكرية من استهداف المواقع إلى ملاحقة كبار المسؤولين
نقلت الولايات المتحدة قاذفات "بي 2" الشبحية بعيدة المدى إلى قاعدة دييغو غارسيا الواقعة في وسط المحيط الهندي، في خطوة تكشف عن تصعيد في التواجد العسكري الأميركي في المنطقة.
ووفقًا لتحليل صور الأقمار الصناعية التي نشرتها وكالة "أسوشيتد برس"، فإن ما لا يقل عن أربع قاذفات قد تم نقلها إلى القاعدة، التي تعد بعيدة عن مرمى إيران.
وتأتي هذه التحركات العسكرية في وقت تستمر فيه واشنطن في شن غارات جوية على الحوثيين في اليمن، حيث استهدفت الضربات الأخيرة صباح السبت مناطق متعددة في صنعاء والجوف وصعدة.
وأفادت تقارير إعلامية تابعة للحوثيين أن الغارات أسفرت عن مقتل شخص وإصابة أربعة آخرين في صعدة.
وفي وقت سابق، كانت ثلاث قاذفات من طراز "بي 3" موجودة في القاعدة، مما يعني أن ربع قاذفات "بي 2" التي تمتلكها واشنطن قد تم نشرها في دييغو غارسيا.
ورغم أن الإدارة الأميركية السابقة استخدمت هذه القاذفات لضرب أهداف في اليمن باستخدام قنابل تقليدية، فإن العملية الحالية تبدو أكثر شمولا وتستهدف كبار المسؤولين الحوثيين، بالإضافة إلى توجيه ضربات على المدن.
والخطوة الأميركية تأتي مع الحشد العسكري المتزايد في المنطقة، حيث يتم التخطيط لنقل حاملة الطائرات "يو إس إس كارل فينسون" من آسيا إلى الشرق الأوسط، في إطار استراتيجيات موسعة للتصدي للحوثيين.
وتقع قاعدة دييغو غارسيا، التي تدار من قبل وزارة الدفاع البريطانية وتؤجر للبحرية الأميركية، في جزيرة مرجانية في المحيط الهندي.
ليفانت-وكالات
