-
نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس: تحذيرات بشأن الأوضاع في سوريا

حذر نائب الرئيس الأمريكي "جي دي فانس" بشأن الأوضاع في سوريا
وخلال تصريحات صحفية قال، لقد قضيت عقودًا في دراسة الوضع السوري، حيث زرت البلاد وعشت تحت الاحتلال البعثي في لبنان لمدة 15 عامًا.
وأضاف: لا يمكن التغاضي عن حقيقة أن القوى الجهادية المتزايدة في سوريا قد بدأت بحملة تطهير عرقي ضد العلويين في شمال غرب البلاد، مع توقعات بأن يكون المسيحيون الهدف التالي في المناطق المجاورة. ولا تزال الأكراد تحت ضغط متزايد، بينما يستعد الدروز لاحتمالات متزايدة للغزو.
وتابع: في هذه المرحلة، لن تكون العقوبات الاقتصادية فعّالة في التأثير على النظام الجهادي القائم. قد تؤخر الجهود الدبلوماسية، وخاصة تلك السرية، المجازر المستمرة ضد العلويين، لكنها لن توقف التهديدات المتزايدة الموجهة لهذه المجتمعات.
وأكمل: لقد كانت هناك خطيئة فادحة عندما سمح لـهيئة تحرير الشام باستعادة السيطرة الكاملة في ديسمبر، وهو القرار الذي اتخذ خلال إدارة بايدن. ومنذ 20 يناير، تهدد الجهاديون بتدمير هذه الأقليات بينما يدّعون زيفًا أنهم يبنون "دولة". لكن الحقيقة هي أنهم يقومون بتأسيس دولة جهادية تستهدف العلويين بشكل خاص. وفي الوقت نفسه، يزداد قلق السنة المعتدلين بشأن تآكل حرياتهم.
واستطرد: لمنع كارثة لا يمكن تداركها، فإن تشكيل تحالف محلي وإقليمي يشمل هذه الأقليات يعتبر أسهل الطرق. يمكن للقيادة المركزية الأميركية تحقيق ذلك إذا تم إعطاؤها تعليمات واضحة وصارمة لحماية العلويين، ودعم الدروز، وضمان استعداد الأكراد.
لا حاجة لنشر قوات أميركية إضافية، لكن هناك ضرورة ملحة لوضع استراتيجية واضحة، والتي، حسب علمي، لا توجد حاليًا. يمكن تقديم هذه الخطة عند الطلب وتنفيذها بشكل فوري.
عندما دخلنا العراق، كانت هناك استراتيجية قابلة للتنفيذ، لكن تم تقويضها ليس بسبب الوضع في نينوى وسنجار، ولكن بسبب اللوبيات الجهادية داخل واشنطن وسياسة مضللة بدأت في يونيو 2009.
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!