-
وثيقة منسوبة للقوات الروسية حول دعوة العلويين بقاعدة حميميم لمغادرتها
-
تبرز مزاعم توفير حماية للعائدين شكوكاً كبيرة حول النوايا الحقيقية للقوات الروسية، خاصة مع استمرار انتهاكات حقوق الإنسان في المناطق الخاضعة لنفوذ حكومة الشرع المؤقتة بعيداً عن الرقابة الدولية المستقلة

تداول نشطاء سوريون وثيقة يزعمون أنها منشور صادر عن القوات الروسية المتمركزة في قاعدة حميميم، تتضمن ادعاءات مثيرة للشك حول تحسن الأوضاع في البلاد، مع إشارات غير موثقة إلى اعتراف دولي مزعوم بحكومة تصريف الأعمال السورية المؤقتة.
وزعمت الوثيقة التي حصلت "صحيفة ليفانت" على نسخة منها، دون التمكن من التحقق من صحتها، وجود جهود لحل الوضع في المحافظة الساحلية خلال الأيام العشرة الماضية، مع ادعاءات غير مؤكدة حول دور المنظمات الإنسانية الدولية في المنطقة.
وزعمت الجهات التي نشرتها بذل جهود لإنقاذ حياة وصحة المدنيين، في تناقض صارخ مع التقارير الموثقة من منظمات حقوقية مستقلة حول انتهاكات مستمرة في مناطق الساحل السوري بحق العلويين بذريعة أنهم فلول للنظام السابق.
وتضمنت الوثيقة المشبوهة دعوة للمواطنين للمصالحة مع السلطات الجديدة، دون توضيح آليات ضمان سلامتهم أو تقديم أي تعهدات ملزمة لحمايتهم من الانتقام أو الملاحقة.
وحثت الوثيقة النازحين على العودة إلى أماكن إقامتهم الدائمة، مع وعود غامضة بإيوائهم مجدداً "في حالة تكرار أحداث أوائل مارس".
وختمت الوثيقة بإعلان غير مؤكد عن توفير حزم غذائية محدودة للمغادرين يوم 16 آذار 2025، في إشارة تعكس الظروف الصعبة التي يعيشها النازحون وعدم توفر مساعدات كافية.
وينظر محللون سياسيون إلى هذه الوثيقة بعين الشك، مشيرين إلى أنها قد تكون جزءاً من حملة دعائية من مناصرين للحكومة المؤقتة برئاسة أحمد الشرع، لإفراغ قاعدة حميميم من النازحين العلويين، بما ينهي الضغوطات الدولية عليهم.
ليفانت-متابعة
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!