-
وجهاء القرداحة ينفون علمهم بالطائرات المسيّرة.. ويدعون للتحقيق
-
تصريحات أوس عثمان تعكس حالة من التوتر داخل القرداحة بشأن ملف الطائرات المسيّرة، وسط غياب للشفافية الحكومية
في تسجيل مصوّر نشره عبر صفحته على فيسبوك، نفى الدكتور أوس فائز عثمان، أحد وجهاء مدينة القرداحة، أي معرفة مسبقة لوجهاء المنطقة بملف الطائرات المسيّرة التي انتشرت صورها ومعلومات عنها في وسائل الإعلام خلال الأيام الماضية.
وقال عثمان: "لقد شاهدنا صور الطائرات المسيرة، والمعلومات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام حالنا حال غيرنا من السوريين، وننفي نفياً قاطعاً علمنا بوجود هذا النوع من المسيرات."
وطالب أوس عثمان الجهات المختصة بتقديم توضيحات وافية بشأن كيفية تسليم هذه الطائرات والمسؤول عن ذلك، قائلاً: "نطالب الجهات المختصة، أمنية وغيرها من أجهزة الدولة، بالتوضيحات الكافية حول تسليم تلك الطائرات المذكورة ومكان وجودها، كوننا حتى الآن لا نعلم عن آلية تسليمها، والموقع الذي كانت متواجدة فيه، ومن هو الشخص الذي قام بهذا العمل، وكيف عرف بوجودها، وتقديمه للتحقيق أصولاً."
وعكس تصريح عثمان حالة من عدم الرضا والتشكيك في الشفافية التي تتعامل بها السلطات مع هذا الملف الحساس، خاصة في منطقة مثل القرداحة، التي تعتبر أحد المعاقل الأمنية الأهم في سوريا.
تصريح أوس عثمان أثار جدلاً واسعاً بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت التعليقات بين من يرى أن تصريحه يعكس قلقًا مشروعًا، وبين من اعتبره مجرد محاولة لامتصاص الغضب الشعبي في اللاذقية.
في ظل هذه التطورات، تزداد الضغوط على الحكومة السورية لتقديم توضيحات رسمية بشأن هذه الطائرات، والكشف عن المسؤول عن تسليمها، خصوصًا أن الغموض المحيط بالقضية قد يؤدي إلى مزيد من التوتر في اللاذقية.
ليفانت-متابعة
