-
وجهاء درعا يطالبون بالاعتراف بـ 18 مارس يوماً وطنياً احتفالاً بذكرى انطلاق الثورة السورية

طالب وفد من وجهاء وأعيان مدينة درعا جنوبي سوريا، خلال لقاء جمعهم مع المحافظ أنور الزعبي، بالاعتراف بيوم 18 مارس يوماً وطنياً، حيث يمثل تاريخ انطلاق الثورة السورية. وأوضح الوفد أن هذا اليوم يحمل أهمية كبيرة لأهالي درعا، كونه شهد انطلاق المظاهرات الحاشدة التي رفضت نظام الأسد، والتي سقط خلالها أول قتيل من المحتجين على يد قوات الأمن.
وأكد المحافظ الزعبي أنه سيتولى نقل تلك المطالب إلى الرئاسة السورية للنظر فيها. تأتي هذه المطالب في وقت يتطلع فيه سكان درعا والمناطق المحيطة بها إلى رسم سردية وطنية جديدة تعكس تضحياتهم ومعاناتهم خلال سنوات النزاع الطويلة.
على صعيد آخر، أعرب ناشطون وأهالي من درعا عن اعتراصهم على الاحتفال بذكرى الثورة في 15 مارس، وهو التاريخ الذي شهد أول مظاهرة مناهضة للنظام في العاصمة دمشق عام 2011. وأكدوا أن المظاهرة التي جرت في درعا في 18 مارس كانت الأكثر دموية، حيث قُتل خلالها الطفل حمزة الخطيب، مما أشعل فتيل الثورة في أنحاء البلاد.
اقرأ المزيد: جمال سليمان ينفي أي علاقة مع "الجالية العلوية السورية" ويصف الإشاعات بالعبثية
في السنوات الأخيرة، تحظى حوادث 18 مارس باهتمام خاص من قبل الأهالي، حيث يعتبرونها لحظة مفصلية في تاريخ الثورة السورية، ويطالبون بتقديم اعتراف رسمي بها لتخليد ذكرى شهداء تلك الليلة.
وتتزامن هذه المطالب مع حالة من التوتر والترقب في المنطقة، حيث يسعى الكثيرون في درعا إلى تعزيز الهوية الوطنية المبنية على حرية التعبير والدفاع عن حقوق الإنسان، وسط مساعٍ لعودة الحياة الطبيعية والطمأنينة إلى المدينة المصابة بجراح الحرب.
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!