الوضع المظلم
الإثنين ١٠ / مارس / ٢٠٢٥
Logo
  • وزير الخارجية البريطاني يصف تقارير قتل المدنيين في سوريا بالمروعة

  • وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي يعبر عن قلق بلاده العميق بشأن التقارير التي توثق قتل مئات المدنيين في الساحل السوري، ويدعو إلى ضمان العدالة الانتقالية
وزير الخارجية البريطاني يصف تقارير قتل المدنيين في سوريا بالمروعة
ديفيد لامي

أدان وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، الأحد، التقارير الواردة عن عمليات قتل واسعة النطاق للمدنيين في غرب سوريا، واصفًا إياها بـ"المروعة"، ومطالبًا بضمان حماية جميع السوريين في ظل الوضع المضطرب.

وفي تدوينة على منصة "إكس"، شدد لامي على أن "التقارير التي تتحدث عن سقوط أعداد كبيرة من المدنيين في الساحل السوري نتيجة أعمال العنف المستمرة هي تقارير صادمة"، داعيًا إلى ضرورة وضع "مسار واضح لتحقيق العدالة الانتقالية" في البلاد.

وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه مدن الساحل السوري منذ الخميس الماضي تصاعدًا خطيرًا في العمليات المسلحة، حيث أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن عدد القتلى من المدنيين بلغ 830 شخصًا من الطائفة العلوية، قتلوا على يد قوات الأمن السورية ومجموعات رديفة لها.

وفي سياق متصل، كشفت مصادر محلية في بلدة تعنينا بريف طرطوس أن الأوضاع في الساحل السوري تشير إلى عمليات تطهير عرقي ممنهج، حيث يتم استهداف المدنيين بحجة انتمائهم إلى "فلول النظام السابق".

وأضافت المصادر أن "رتلًا من الفصائل المسلحة غير المنضبطة، ينتمي إلى فصيلي العمشات والحمزات، دخل مدينة بانياس وبقي فيها لمدة يومين، ارتكب خلالها عمليات تصفية جماعية لسكان حي القصور، الذين ينتمون للطائفة العلوية، كما قام بإحراق المنازل بالكامل".

ومع تزايد التقارير عن عمليات تطهير عرقي في الساحل السوري، يتزايد الضغط الدولي على الحكومة الانتقالية السورية لضمان محاسبة المسؤولين عن هذه المجازر، فيما تبقى التساؤلات مفتوحة حول مدى قدرة المجتمع الدولي على التدخل لمنع استمرار دوامة العنف.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!