-
تعليق ماسك يشعل الجدل.. وواشنطن تدين العنف في سوريا
-
تعليق إيلون ماسك على أحداث الساحل السوري يثير نقاشًا عالميًا حول التغطية الإعلامية، مع تساؤلات حول تجاهل بعض وسائل الإعلام للمجازر الطائفية

أثار رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك جدلًا واسعًا بعد تعليقه على أحداث العنف الدامية في الساحل السوري، حيث تساءل عن عدد القتلى في المنطقة، مما دفع العديد إلى إعادة النظر في تغطية الإعلام الغربي لهذه المجازر.
وجاء تعليق ماسك ردًا على منشور نشره الصحفي السويدي بيتر إيمانويلسن عبر منصة "إكس"، تساءل فيه: "لماذا تتجاهل وسائل الإعلام الرئيسة ذبح المسيحيين في سوريا؟”. ورد ماسك بسؤال مباشر: "كم يبلغ عدد من قتلوا؟"، في إشارة إلى حجم العنف الذي تشهده المنطقة.
ويأتي هذا التفاعل في وقت تشهد فيه سوريا تصعيدًا غير مسبوق، حيث أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية بيانًا رسميًا أكدت فيه أن "الولايات المتحدة تدين الإرهابيين الإسلاميين المتطرفين، بمن فيهم الجهاديون الأجانب، الذين قتلوا مدنيين في غرب سوريا خلال الأيام الأخيرة”.
كما شددت واشنطن على أن "السلطات الانتقالية في سوريا يجب أن تضمن محاسبة مرتكبي المجازر التي استهدفت الأقليات"، في إشارة إلى الأوضاع المتوترة التي تشهدها المنطقة.
ووفقًا لما أعلنه المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد ارتفع عدد القتلى بشكل كبير، حيث بلغت الحصيلة 1018 شخصًا حتى مساء السبت، من بينهم 745 مدنيًا قتلوا في مجازر طائفية.
وفي تطور لافت، أعلنت الرئاسة السورية، مساء الأحد، تشكيل لجنة وطنية مستقلة للتحقيق في "أحداث الساحل"، بهدف تقصي الحقائق والكشف عن المسؤولين عن التصعيد الأمني والدموي في المنطقة.
ويثير تعليق إيلون ماسك تساؤلات حول الدور الذي تلعبه وسائل الإعلام الغربية في تغطية الأزمات الدولية، وما إذا كان هذا التفاعل سيدفع بمزيد من الاهتمام العالمي تجاه ما يحدث في سوريا.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!